قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، مع أسرة رجب السيد، ضحية الغدر من صديقة بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، والذى قتله مستخدما سكينا و"بلطة"، بعدما عطف عليه المجنى عليه وقدم له الطعام والشراب بمنزله كما أنه كان يعامله كشقيقه وليس صديقه، لتكون نهايته بهذا الشكل المأساوى، لتسدل محكمة جنايات بنها، الدائرة التاسعة، والتي قضت بإعدام المتهم.
في البداية قدم والد المجنى، "رجب السيد"، الشكر للقضاء المصرى على نزاهته وعدالته بعد الحكم بالإعدام شنقا للمتهم، موضحا أن المجنى عليه "نجله"، كان يعامل المتهم وكأنه شقيقه وليس صديقه، وعلى الرغم من أنه كان يعمل باليومية، إلا أنه كان يضيف المتهم ويطعمه ويشربه بمنزله، إلا أن المتهم ارتكب جريمته بحق نجله المجنى عليه بعد أن نام بنصف ساعة، قائلا "ابنى شال أكله لحمة ومحشى وأكل المتهم، وكان جزاءه القتل بالسكين والبلطة، بعد ما ابنى نام بنصف ساعة".
وتابع والد المجنى عليه، أن المتهم بعدما قتل نجله قام بوضع جثه المجنى عليه بحظيرة الماشى وهرب من مكان الواقعة، موضحا أن نجل المجنى عليه عندما ذهب له في الصباح لإيقاظه للذهاب لعمله وجد والده غارقا في دماءه، ليصدم من المشهد البشع الذى وجد والده عليه، قائلا "حفيدى ابن المجنى عليه حتى الأن مش بينطق من الصدمة اللى شاف والده عليها وغارق في دماءه".
وكانت محكمة جنايات بنها، الدائرة التاسعة، برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، وعضوية المستشارين أمير عادل رمزى، والمستشار سامح عبد الغني العنتبلى، وأمانة سر كمال حلمى جاويش، وعيد عبد الصادق عويس، قضت بالإعدام شنقا لمزارع لقيامه بقتل صديقه المزارع بدائرة مركز شرطة شبين القناطر، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 28982 لسنة 2020 جنايات مركز شبين القناطر، والمقيدة برقم 2806 لسنة 2020 كلى شمال بنها، أن المتهم، قتل المجني "ج أ"، 28 سنة، مزارع، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منه، وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين"، وتوجه إليه فى المكان الذي أيقن سلفا تواجده فيه، وما أن ظفر به حتى سدد له طعنة بالرقبة فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت أجهزة الأمن فى القليوبية، تمكنت من كشف غموض واقعة العثور على جثة مزارع عثر عليه مذبوحا داخل حظيرة مواشى فى شبين القناطر، حيث كشفت التحريات أن الحادث ليس بدافع السرقة، وأن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجنى عليه، وأنه نشبت بينهما خلافات شخصية فقام المتهم بذبحة بسكين وفر هاربا، وألقى القبض على المتهم وأرشد عن السلاح المستخدم فى الواقعة وتولت النيابة التحقيق.
كان العميد سيد محمد مأمور مركز شبين القناطر، تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة شخص يدعى "ج ا" 28 سنة مذبوحا فى منزله بقرية الشيخ سند، دائرة المركز، وتم إخطار اللواء فخر العربى مدير أمن القليوبية الأسبق، فانتقل اللواء حاتم الحداد مدير المباحث السابق، والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية السابق، وتبين من التحريات أن القتيل يقيم بمفرده بعد أن طلق زوجته وتم نقل الجثة إلى المستشفى.
وقام فريق البحث برئاسة المقدم محمد فتحى رئيس مباحث مركز شبين القناطر السابق، بفحص علاقات المجنى عليه حيث تم التوصل إلى أن آخر شخص كان يجلس مع القتيل يدعى " ه م خ " 23 سنة مزارع، وأنه نشبت بينهما خلافات شخصية منذ فترة فاستغل المتهم جلوس المجنى عليه بمفرده فى حظيرة مواشى بمنزله، وأثناء نومه استل سكينا وقام بذبحه من الرقبة وفر هاربا، وفى أحد الأكمنة ألقى القبض على المتهم وبحوزته السكين المستخدم فى الواقعة.
أسرة المجنى عليه خلال حديثها لليوم السابع
أسرة المجنى عليه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة