واحدة من أجمل نساء الأرض، إنها الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق (1921- 2013) صاحبة السمو الملكي ابنة الملك أحمد فؤاد، ملكة إيران من عام ١٩٤٠ حتى طلاقها من الشاه عام ١٩٤٨م.
وكان حفل زفاف الأميرة فوزية على ولي العهد الإيراني محمد رضا بهلوي في 15 مارس 1939م، حفلا عظيما واحتفالا مهيبا ، وقال عنها زوجها محمد رضا بهلوي في مذاكراته بعد طلاقهما بسنوات طويلة "لقد كانت فوزية مؤنسة ومرحه وكانت ذات ثقافة مصقولة تتقن الفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والإنجليزية والألمانية واليونانية والروسية والتركية بطلاقة بينما أنا وأشقائى لا نتقن غير الفارسية والإنجليزية والفرنسية، وبعد 10. شهور فقط من زواجنا استطاعت فوزية تعلم اللغة الفارسية إلا إنها كانت تتكلمها بلكنة فرنسية محببة جدا، كانت فوزية فاتنة الجمال ولو اراد بوتشيللي ان يرسم لوحة لفينوس مرة أخري لن يجد أجمل من ملامح الأميره فوزية فقد كانت صاحبة عينان يتحالف فيهما اللونان الأخضر والأزرق بشكل خيالي كمان كانت تمتلك وجه علي شكل قلب بملامح رقيقة ومريحة.
جاءت فوزية إلى إيران وحملت معها رياح التغيير فنساء ورجال البلاط الشاهنشاهي أصابهم الذهول من جمال الوافدة المصرية وأناقتها الباريسية المبهرة وأحدثت فوزية في البلاط حالة من التنافس الخفي بين نساء البلاط لمواكبة الموضة الفرنسية من أزياء وعطور ومجوهرات لكي يكونوا في جمال وأناقة فوزية.
الأميرة فوزية فؤاد
الأميرة
الجميلة فوزية
جانب من الحفل
فوزية
مع ابنتها