أفاد تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة في أفغانستان، أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع الحاد فى أفغانستان ارتفع من 14 مليونا في يوليو 2021 إلى 23 مليونا فى مارس 2022، ما أدى إلى إجبار الأسر على اللجوء إلى تدابير يائسة، مثل تفويت وجبات الطعام أو تحمّل ديون غير مسبوقة لضمان وجود بعض الطعام على المائدة في نهاية اليوم.
وقال رامز الأكبروف، نائب الممثلة الخاصة للأمين العام، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إن السكان في أفغانستان يواجهون اليوم أزمة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية ذات أبعاد لا مثيل لها.
بحسب الأمم المتحدة، لا يتناول حوالي 95 % من السكان الطعام بشكل كافٍ، وترتفع هذه النسبة إلى ما يقرب من 100 في المائة بين الأسر التي تعولها نساء.، وهناك3.5 مليون طفل يحتاجون إلى العلاج
وقال الأكبروف: "إنه رقم مرتفع، لدرجة أنه يكاد لا يمكن تصوره." وأضاف أنه مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود "لا يمكننا تجاهل الواقع الذي تواجهه المجتمعات. تحديات هائلة بانتظارنا"، لافتا إلى أنه مع استمرار أفغانستان في مواجهة آثار الجفاف الرهيب، تخشى الوكالات الإغاثية من محصول سيئ آخر هذا العام، كما تركت أزمة مصرفية ومالية شديدة أكثر من 80 في المائة من السكان يعانون مع الديون.
من جانب آخر، أعرب برنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن قلق إزاء وضع الأطفال في أفغانستان، وأعلنت الوكالات أن معدل سوء التغذية الحاد مرتفع في 28 من بين 34 مقاطعة في البلاد. وأكثر من 3.5 مليون طفل بحاجة إلى علاج تغذوى.
ولفت تقرير المنظمة الأممية إلى أنه فى عام 2022، قام الشركاء في المجال الإنساني بدعم 8.2 مليون شخص بالمساعدات الغذائية المنقذة للحياة والمستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة