قالت الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة، إن مصر من الدول التي قطعت شوطا كبيرا في تمكين المرأة، والدستور المصري مكن المرأة بشكل كبير، وهناك مواد به تشير إلى المساواة بين نساء مصر ورجالها.
أضافت غادة والي، في مداخلة عبر "زووم" مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" والمذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن قرارات وتوجيهات القيادة السياسية ،كان لها دورا كبيرا في توجيه المؤسسات المختلفة بالدولة المصرية لتشجيع المرأة على الانضمام لها، مردفه: "بعد 70 عاما انضمت المرأة رسميا بعد اعتماد مصر وجود قاضيات في مجلس الدولة والنيابة، كما أن المرأة المصرية تتزايد أعدادها في جهاز الشرطة".
وتابعت الدكتورة غادة والي: "هناك إرادة سياسية في مصر، مقتنعة بأهمية دور المرأة باعتبارها نصف المجتمع، ونحن في مرحلة تحتاج إلى كل الجهود معا رجالا ونساءً، ونحن لأول مرة في التاريخ بالأمم المتحدة، خصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 مارس، للاحتفاء بالمرأة في القضاء، وأطلقنا مبادرة في فيينا للاحتفاء بالمرأة في القضاء، وندعوا ونشجع كل الدول التي استطاعت تمكين المرأة، تزويد حصتها في منظومة العدالة القضائية".
وأكملت: "لم يحدث حتى الآن أن تولت سيدة منصب الأمين العام للأمم المتحدة، ولكن المرأة قادرة على هذا الدور، وكنا في اجتماع مع أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، احتفالا بتحقيق الأمم المتحدة العدالة في العمل، حيث أصبح هناك 50% من العاملين بالأمم المتحدة نساء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة