لايف جديد قدمه تلفزيون اليوم السابع سلط الضوء فيه على قصة من أروع قصص الكفاح في الحارة المصرية الاصيلة، من قلب القاهرة الفاطمية من منطقة الدرب الأحمر وحكاية الست أم سيد القهوجية.
في البداية قالت أم سيد أنها تعمل قهوجية من 15 سنة لمساعدة زوجها بعد مرضه، وأضافت أن زوجها كان يعمل جزمجى ولكن تعرض لإصابة في يده أعجزته عن العمل فقررت أن اساعده.
واردفت أم سيد قائلة في حديثها لعدسة اليوم السابع قائلا، أن تعمل منذ أن كانت طفلة مع والدها في البقالة ، وأن العمل بين الناس مفيد جدا ويجعل الانسان يتحمل المسئولية.
وتابعت في حديثها مسترسلة ، الوقفة في قهوة وسط الرجال والصنايعة والشباب شيء مش سهل ، لكن بعرف اعامل كل واحد بطريقته، فيهم اللى بيجى بالذوق والادب ومنهم اللى بيجى بالغلط.
وختمت أم سيد حديثها قائلة الحمد لله مستورين وعايشين زى الناس ، بس حلم حياتى ازور النبى وأعمل عمرة .