قال مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن سلوفاكيا هى الدولة الوحيدة التى تمتلك منظومة صواريخ أس-300، مؤكدا حسبما ذكرت شبكة "سكاى نيوز عربية"، أن واشنطن تبحث مع الجانب السلوفاكى نشر المنظومة الدفاعية فى أوكرانيا.
بدورها، رحبت الولايات المتحدة بأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم الروسي على أوكرانيا، ودعت موسكو إلى الامتثال للأمر ووقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا على الفور وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا دون عوائق.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها لدعم أوكرانيا .
وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت أمس حكمًا هامًا في قضية أوكرانيا ضد روسيا الاتحادية بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وأمر الحكم بوضوح وبشكل لا لبس فيه روسيا بالتعليق الفوري للعمليات العسكرية التي بدأتها روسيا شهر فبراير الماضي ووجه روسيا، كذلك بضمان عدم اتخاذ أي شخص خاضع لتوجيهاتها، بما في ذلك الوحدات المسلحة العسكرية أو غير النظامية، أي خطوات لتعزيز مثل هذه العمليات العسكرية .
وشددت المحكمة التي تلعب دورًا حيويًا في التسوية السلمية للنزاعات بموجب ميثاق الأمم المتحدة - على حاجة الدول إلى التصرف وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك قوانين الحرب.
وأعربت المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، عن قلقها العميق بشأن الضعف الشديد للسكان المدنيين في أوكرانيا والوفيات والإصابات المدنية العديدة التي نتجت عن أعمال الكرملين والأضرار المادية الكبيرة، بما في ذلك تدمير المباني والبنية التحتية. كما أشارت المحكمة إلى قلقها العميق إزاء استخدام الحكومة الروسية للقوة وشددت على وعي المحكمة الشديد "بمدى المأساة الإنسانية التي تحدث في أوكرانيا"، فضلاً عن "استمرار الخسائر في الأرواح والمعاناة الإنسانية".
ولاحظت المحكمة أيضاً أنها لا تملك أي دليل يدعم مزاعم روسيا بأن أوكرانيا قد ارتكبت إبادة جماعية في منطقة دونباس.
وفي السياق نفسه، رفض الكرملين الخميس قرار محكمة العدل الدولية، الأمر الذي أصدرته لروسيا الأربعاء بوقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا على الفور.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "لن نتمكن من أخذ هذا القرار في الاعتبار" مؤكدا أنه ينبغي للجانبين، روسيا وأوكرانيا، الاتفاق على إمكان تنفيذه
