حرصت الدولة المصرية عند إعدادها للاستراتيجية الوطنية لتغيرالمناخ 2050 ، على وضع المرأة في قلب آليات تنفيذ الاستراتيجية، وذلك على 3 مستويات.
فقد منحت الدولة المرأة أهمية قصوى مرتبطة الاستيراتيجية الوطنية على ثلاثة مستويات أولها مستوى المستهلكين، حيث إن المرأة مسئولة عن عملية شراء ما يقارب 85٪ من الغذاء، وهو ما ينتج عنه من مخلفات عضوية.
ويأتي المستوى الثانى الخاص بكونها عضو في المجتمع المدني، كذراع رئيسى مرتبط بدورها في توصيل الأفكار ورفع مستوى الوعي، لدى كافة الشرائح المستفيدة من مؤسسات المجتمع المدنى بالدولة.
أما على مستوى الأعمال ، فقد حددت الاستيراتيجية الوطنية دورا مهما لرائدات الأعمال ، والمبادرات المتميزة والمبتكرة التي تقودها المرأة.
جدير بالذكر أن من النماذج النسائية الملهمة في دفع العمل البيئي، أول سيدة رائدة في تأسيس أول وحدة بيوجاز منزلي، لتحويل المخلفات الحيوانية والزراعية لوقود نظيف وسماد عضوي، أما في مجال الاقتصاد الأزرق ، فهناك سيدات مصريات شاركن في حملات تنظيف الشواطئ، من مخلفات البلاستيك بالبحرين الأحمر والمتوسط، وساعدن في خلق فرص عمل للصيادين من خلال تدوير تلك المخلفات.