قال النائب مجدي ملك، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن الدولة تحرص فى ظل الأزمة العالمية الراهنة على اتخاذ إجراءات حماية للمواطن بتوفير الغذاء والسلع الاستراتيجية الهامة، إضافة إلى ضخ مزيد من السلع فى منافذ الجمهورية بأسعار مخفضة لمنع استغلال المواطن من جشع حفنة من التجار، وبالأخص مع قرب شهر رمضان المبارك.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، فى تصريحات له، أن قرار منح المزارعين حافزا إضافيا لتوريد القمح، وربط منح سماد مدعم للفلاح الذى يورد المحصول القمحى الخاص به سيسهم فى زيادة الإنتاجية، وتأتى فى إطار الجهود التى تبذل لتوفير مخزون استراتيجي آمن من السلع الأساسية، وتعد رسالة اطمئنان للشارع المصرى أيضا فى ظل الأحداث العالمية .
وأشار إلى أن الدولة خلال الفترة الماضية عملت على تعدد مصادر استيراد القمح، وهو ما يمكن من عدم حدوث تأثيرات كبرى فى المخزون، مؤكدا أن الهدف من زيادة الحافز ومنح السماد المدعم تشجيع الفلاحين فى توريد إنتاجهم إلى وزارة التموين وزيادة الاحتياطى من القمح، خاصة وأنه كان قد تم إعلان زيادة سعره قبل بداية موسم الزراعة.
وتوقع "ملك" أن الظروف المناخية وما تم إعلانه من زيادة سعر الأردب فى شهر أكتوبر الماضى، سيسهم فى زيادة المساحات المزروعة، ومن ثم زيادة إنتاج الدولة من القمح المحلي، مشددا أنه لن تكون هناك مشكلة في المخزون الاستراتيجى.
وأكد أن الأمن الغذائى يعد أحد أهم الملفات على أجندة الدولة لتقليل الفجوة الغذائية، وتجهيز بدائل فى الإنتاج الزراعى والحيوانى والنباتى، وتعمل عليه الدولة بقوة، مطالبا بإعادة دراسة التركيب المحصولى للزراعة لتحقيق أكبر عائد للفلاح وتعزيز دور الإرشاد الزراعى بما يزيد من الحد الآمن لتوفير المحصول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة