تمر اليوم، الذكرى العاشرة على رحيل البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، والذى رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 89 عاما، حيث توفى فى 17 مارس 2012، وشيعت جنازته يوم الثلاثاء 20 مارس من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حتى مثواه الأخير بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون ، في جنازة مهيبة حضرها كافة طوائف الشعب المصرى.
ولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد بقرية سلام فى محافظة أسيوط عام 1923 ، دخل دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953حتى صار أسقفًا للتعليم، والتحق بجامعة فؤاد الأول، فى قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947.
بعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً، أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959. رُسِمَ اسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وأصبح أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.
وفى عام 1966، منحته نقابة الصحفيين عضويتها، وكان رقم عضويته 156، أصبح بطريرك الكنيسة خلفا للبابا كيرلس السادس بعد انتخابات بابوية بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971.
البابا شنودة الثالث هو أول بابا فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يقيم حفلات إفطار رمضانية منذ عام 1986.
رحل البابا شنودة عن عالمنا فى 17 مارس 2012، وشيعت جنازته يوم الثلاثاء 20 مارس 2012 ، ليخلفه على كرسى مار مرقس الرسول، البابا تواضروس الثانى.