أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسى، دميترى ميدفيديف، اليوم الخميس، أن الكراهية الأمريكية لروسيا لم تنخفض بل زادت أكثر منذ فترة طويلة وكانت بالمجمل متخفية، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
ونشر ميدفيديف على صفحته على "تلجرام" تصريحات قال خلالها: إن الكراهية والغضب من روسيا كانا موجودين لدى الولايات المتحدة الأمريكية وزادا في الفترات الأخيرة لكن ذلك لم يكن ظاهرا على العلن.
وقال ميدفيديف: "لفترة طويلة كانت الكراهية متخفية بابتسامات كاذبة من السياسيين والدبلوماسيين الأمريكيين". مشيرا إلى أن "الهستيريا المعادية لروسيا التي نشهدها الآن ليست بأي حال من الأحوال ظاهرة جديدة لقد كانت في القرنين التاسع عشر والعشرين".
واستشهد ميدفيدف بأسطر الشاعر فيودور تيوتشيف عن الكراهية المسعورة التي أشعلت في الغرب، الذي قال: "يبدو الأمر كما لو أنه كتب في عام 2022. لقد أثبت التاريخ بشكل مقنع أنه يتكرر".
وخلص قائلا: روسيا طوال الثلاثين عامًا من وجودها تم إبراز الابتسامات الكاذبة من السياسيين والدبلوماسيين الذين قالوا شيئًا وفعلوا شيئًا مختلفًا تمامًا".