أعرب الدكتور وحيد شومان أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة الزقازيق، عن شكره لاختياره الطبيب المثالى لعام 2022 ، قائلا : إن هذا التكريم هو لكل طبيب عمل من أجل مهنته و التمريض و المعاونين، وليس له كشخص فقط ، بل هو مجرد رمز لجموع زملاءه.
وأضاف لـ"اليوم السابع" ، انه يفتخر بمهنته كطبيب و يعشقها، فهى مهنة إنسانية ، فاسعد لحظات الحياه عندما يخفف الألم عن مريض، فالطبيب يتعامل مع الإنسان فى أضعف حالاته و هى المرض و تعرف أدق الدقيق عنه، فيجب عليه أن يستمع إليه و يحتوى شكواه و يدقق فى كل التفاصيل التى ستسهل عليه التشخيص.
و نصح ابناءه الأطباء بضرورة أن يكون مثالى بسلوكه و أخلاقه، و شدد عليهم بضرورة القراءة و الإطلاع باستمرار و الذى يعمل على تقوية مهاراته الطبية، و الرجوع للكتاب حالة تعذر تشخيص أى مرض ، لأنه فى الغالب ستجد التشيخص، فالكتاب هو نتاج أبحاث كثيرة و نتائج علمية للعلماء.
وأضاف شومان لـ"اليوم السابع" انه عضو اللجنة العليا لكورونا بالمحافظة، التى شكلت فور ظهور المرض بالموجة الأولى، الذى كان يعتبرها مهمة إنسانية و وطنية، فكانت اللجنة تعمل على تدريب كوادر طبية للتعامل مع الأزمة و رفع الحالة المعنوية و توفير الإمكانيات من أجهزة طبية و غيرها لاحتواء الأزمة.
وكنا كأطباء نتعامل سويا مع الأزمة كلنا واحد زملاء لا يوجد استاذ كبير و طبيب شاب، وكونا جروبات على موقع الواتس اب، نتحدث يوميا عن الحالات المحتجزة و تناقش فى الحالات الصعبة و نتبادل الخبرات فى كيفية التعامل مع الحالات .
وأكد، كان هاتفى المحمول مفتوح طوال اليوم، فخلال الموجة الأولى تعاملت ما أكثر من 60 ألف شكوى عبر الواتس اب فقط، مثل طلب مشاوره أو عرض تحاليل و غيرها، كنت لا أتأخر لحظة عن أى شكوى.
ولفت إلى أن أصعب اللحظات كانت هى فقدان إنسان عموما أو زميل طبيب، و مع ذلك كانت الحالة المعنوية للزملاء مرتفعة، منهم من يتعرض للإصابة و يعود مرة أخرى للعمل، لأنها كانت بالنسبة لنا مهمة إنسانية و وطنية.
وهنأ مجلس نقابة أطباء محافظة الشرقية، برئاسة الدكتور خالد صفوت، الدكتور وحيد شومان و الدكتور مينا سامى إبراهيم لحصولهم على الطبيب المثالى عن نقابة أطباء الشرقية.
يذكر أنه يحتفل بيوم الطبيب المصرى فى 18 مارس من كل عام و ذلك فى ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب فى مصر و الشرق الأوسط بأبى زعبل فى 18 مارس عام 1827.