حل المنشد مصطفى عاطف، ضيف لايف ببرنامج live مع As3ad، الذي يقدمه الزميل محمد أسعد، على الصفحة الرسمية لـ"اليوم السابع" على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، مساء اليوم، الخميس، وذلك بمناسبة ليلة النصف من شعبان.
وخلال اللقاء قال مصطفى عاطف إن ليلة النصف من شعبان هي ليلة الرضا والإرضاء، فكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يرفع عينيه للسماء ويتمنى قلبه شيء فقال له الله تبارك وتعالى "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ".
أضاف، إن ليلة النصف من شعبان لها طابع خاص فالله عز وجل يتنزل في الثلث الأخير من الليل إلا ليلة النصف من شعبان فيها يتنزل الله عز وجل طوال الليلة ويغفر تبارك وتعالى للجميع إلا لمشرك أو مشاحن، وهو عرض مغفرة وعطاء وإرضاء وقرب ومحبة وتقوى للقلوب بشرط ألا تكون مشاحن لا يحمل قلبك حقد أو حسد أو غل تجاه أحد.
وقال إن العداوة والبغضاء قد توصل الإنسان للشرك بالله سبحانه وتعالى، لاعتراضه على قضاء الله وقدره، ولهذا يجب أن يعمل الإنسان على علاج قلبه بالصلاة والصيام وتلاوة القرآن والذكر والصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
ورد مصطفى عاطف على من يصف إحياء ليلة النصف من شعبان "بالبدعة" وقال "سيبونا في حالنا"، فنحن نتعرض لنفحات في أيام دهرنا وهي فرصة لنكثر فيها من الدعاء والصلاة وذكر الله وقيام الليل، فهي ليلة الدعاء والقرب والتخلق بخلق سيدنا النبي، داعيًا الجميع للتسامح وتنقية القلوب.
المنشد مصطفى عاطف والزميل محمد أسعد (5)
وخلال اللقاء دعا مصطفى عاطف دعاء ليلة النصف من شعبان ونصه ""اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ"."اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾. إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
.