أعلنت اليابان اليوم الجمعة، تجميد أصول 15 فردا وتسع منظمات روسية، بما فى ذلك رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للقوات المسلحة الروسية ونواب وزراء الدفاع، فى الوقت الذى تمدد فيه طوكيو نظام العقوبات فى ظل الهجوم الروسى المستمر لأوكرانيا.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن هذا التدبير الجديد، الذي يستهدف رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إيجور كوستيوكوف ومصدر الأسلحة روسوبورونكسبورت، من بين آخرين، يرفع عدد الأفراد والمجموعات الروسية الخاضعة للعقوبات اليابانية إلى ما مجموعه 95 فردا ومجموعة.
وبموجب العقوبات المفروضة وتجميد الأصول، لا يستطيع الأفراد والجماعات المستهدفون إجراء معاملات مالية دون إذن.
فقد جمدت اليابان أصول البنك المركزى الروسى والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وغيرهما.
ولقد أعلنت طوكيو بالفعل عزمها على تجريد روسيا من وضع "الدولة الأكثر تفضيلا"، الذي يمنح موسكو أفضل الشروط التجارية الممكنة بشأن المنتجات الرئيسية، كعقاب على هجومها على أوكرانيا، لتسير بذلك على خطى الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
ولدعم أوكرانيا، أرسلت اليابان سترات واقية من الرصاص وخوذات وملابس القتال الشتوية وتعهدت بتقديم مساعدة إنسانية طارئة قدرها 100 مليون دولار تشمل مواد طبية وأغذية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة