تنظم غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن ندوه بعنوان " من أجل تكافؤ الفرص فى العمل: تسريع التأثير على رائدات الأعمال" وذلك يوم الأربعاء المقبل 23 مارس.
وذكرت الغرفة الأمريكية على موقعها الرسمى، انه من خلال تبادل خبرات رائدات الأعمال وتسليط الضوء على الطرق المبتكرة لدعم بيئة الأعمال المملوكة للنساء، سيضم هذا الحدث قادة من القطاعين العام والخاص الذين يعملون بنشاط لتسريع نموهم ونجاحهم، لافتة انه يمكن للمشاركين الاستماع مباشرةً إلى المؤسّسات والتعرّف على المزيد حول الحلول - توسيع الوصول إلى رأس المال، والاستثمار فى المساعدة الفنية والدعم، وبناء الشبكات - لسد فجوات الفرص المتاحة لرائدات الأعمال، لا سيما الملونات.
اضافت انه وفقًا لتقرير حالة الأعمال المملوكة للنساء لعام 2018 الذى نشرته أمريكان إكسبريس، نمت الشركات المملوكة للنساء بنسبة مذهلة تبلغ 58% من عام 2007 إلى عام 2018، ونما عدد الشركات المملوكة للنساء السود بمعدل مذهل بلغ 164%، أى ما يقرب من ثلاثة أضعاف هذا المعدل.
أوضحت انه مع استمرار ترسيخ هذه الشركات فى الاقتصاد الأمريكى، فإنها تواجه أيضًا عقبات أكثر من الرجال عند الإطلاق والنمو، حيث تؤدى هذه التحديات إلى تفاقم فجوات الفرص وتعوق رائدات الأعمال من الابتكار وخلق الوظائف والنمو.
وقدرت "جولدمان ساكس" أن تقليص فجوة الأرباح للنساء السود، والتى تتضمن زيادة ملكية الأعمال لدفع الحراك الاقتصادى، يمكن أن ترفع مستوى الناتج المحلى الإجمالى السنوى للولايات المتحدة بنسبة 1.4-2.1% كل عام، أو 350-525 مليار دولار بالدولار الحالي.
وذكرت انه على الرغم من التحديات، فمن الحقائق أن الشركات المملوكة للنساء لها تأثير كبير على الاقتصاد الأمريكى، ووفقًا لإدارة الأعمال الصغيرة، وظفت الشركات التى تقودها سيدات 10.1 مليون عامل وتراكمت عائدات بقيمة 1.8 تريليون دولار فى عام 2019.
كما نمى عدد شركات أرباب العمل المملوكة للنساء بنسبة 6% بين عامى 2014 و2016، أى ضعف معدل نمو شركات أصحاب العمل المملوكة للرجال، حيث أن هناك الكثير لنتعلمه من تجارب رائدات الأعمال وأكثر من ذلك، هناك فرصة كبيرة للاستثمار فى نجاحهن.