زار الرئيسان السابقان الأمريكان بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، كنيسة أوكرانية في شيكاغو، معًا، يوم الجمعة، في عرض للتضامن مع الأوكرانيين وسط الحرب الروسية.
ووفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، وضع كل من الرؤساء السابقين باقات من أزهار عباد الشمس - الزهرة الوطنية الأوكرانية - في كنيسة القديسين فولوديمير الأوكرانية الكاثوليكية، الواقعة في وسط حي القرية الأوكرانية النابض بالحياة في Windy City .
America stands united with the people of Ukraine in their fight for freedom and against oppression. pic.twitter.com/O7INc9S1tq
— Bill Clinton (@BillClinton) March 18, 2022
نشر كل من كلينتون، وبوش، عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي: "تقف أمريكا متحدة مع شعب أوكرانيا في كفاحه من أجل الحرية وضد الاضطهاد".
وأشار مقطع فيديو شاركه كلينتون وبوش إلى أن الولايات المتحدة حافظت على علاقات دبلوماسية مع أوكرانيا منذ عام 1991، عندما أصبحت مستقلة عن الاتحاد السوفيتي.
بوش وكلينتون
الكنيسة
وكانت مباحثات هاتفية مطولة، جمعت الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج، صباح أمس الجمعة امتدت لما يقرب من ساعتين ، في محاولة لنزع فتيل الحرب التي تقودها روسيا في الأراضي الأوكرانية منذ ما يقرب من شهر ، وسط تداعيات اقتصادية قاتمة علي الاقتصاد العالمي ، وموجة تضخم طالت غالبية الأسواق ، ونالت من اقتصاديات غالبية دول العالم.
وبحسب تقارير لوسائل إعلام صينية نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي مساء الجمعة، أكد الرئيس الصيني خلال المكالمة التي امتدت لساعة و50 دقيقة دعم بكين للمفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، لكنه قال إن واشنطن وحلف الناتو مطالبان بإجراء حوار مع روسيا لحل جوهر الأزمة الأوكرانية وحل المخاوف الأمنية لكل من روسيا وأوكرانيا"، وهو تأكيد على وجهة نظر الصين بأن توسع الناتو هو السبب الجذري للحرب.
واستخدم الرئيس الصيني في المكالمة عبارات من بينها "يد واحدة لا تصفق" ، مما يعني أن الجانبين ـ الأمريكي والروسي ـ بحاجة إلى التعاون لتحقيق أي تقدم في إنهاء الحرب، وكذلك: "من ربط الجرس في عنق النمر وحده يستطيع إعادة فكه"، مما يعني أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سيحتاجان إلى" فك ربط الجرس" بأنفسهما ، وستدعم الصين الجهود.