قال الكاتب والسيناريست عمر طاهر إن سرد القصص وتحويلها إلى مساحات فنية أمر ليس بالسهل تماما، مضيفا أن ذلك إنما يستوجب جهدا ويتطلب نوعا من الممارسة والقدرة على بناء العمل السردى.
وأضاف أن كنز التفاصيل في مصر هو كنزها الدائم لافتا إلى أنه كاتب يتتبع دائما التفاصيل، كما تراوده أمنية وضع التفاصيل المصرية الاجتماعية والحياتية على الورق.
وأكد أن الجزء الممتع في رحلة البحث عن الكتابة هو التعب من أجل الوصول إلى التفاصيل الدقيقة أو المعلومات.
وأضاف عمر طاهر، لبرنامج "في المساء مع قصواء"، والذي تقدمه الكاتبة والإعلامية قصواء الخلالى، الذى بثته فضائية CBC، أنه مقل في إنتاج الروايات والقصص لكونه لا يريد تأليف كتب قد ألفها غيره من قبل، مضيفا أن "البلد كنز من الكتابة لا ينتهي أو يتوقف من التاريخ والجغرافيا ولغة حوار وأكل وشرب وسياسة ودين ومعمار، كل دي كتابة لا تنتهى".
وأكد أنه دائما ما يرى الرواية أو الكتب هي مولود جديد يجب وضع اسم جيد له ليستكمل باقي حياته به، موضحا أنه دائما ما يخزن كل ما يراه خلال سيره في الشوارع المصرية، كما يشغل باله ما يدور خلف شبابيك المنازل موضحا: "دائما بحس أن الشباك هو مفتاح حياة، ودي العلاقة بين حياة موجودة خلف الشباك والكوكب بتاعنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة