يسابق النادى الإسماعيلى الزمن لتسديد عقوبة الناميبى بينسون شيلونجو مهاجم الدراويش السابق والمقدرة بـ135 ألف دولار قبل انتهاء مهلة الـ45 يوماً، خوفاً من صدور قرار من الاتحاد الدولى الفيفا بحرمان النادى من التعاقد مع لاعبين فى 3 فترات قيد.
وفشلت كل مساعى الإسماعيلى لحل الأزمة بشكل ودى بعدما تأكدت اللجنة القانونية من النادى بأحقية اللاعب فى الحصول على هذه المبالغ، لاسيما أنه لم يحصل على أى مستحقات مالية منذ نهاية الموسم الماضى وخلال الموسم الحالى والذى شهد رحيل اللاعب.
وتأتى الغرامة 90 ألف دولار مستحقات اللاعب إلى جانب 50% كتعويض للاعب، ليصبح الإجمالى 135 ألف دولار، وتحاول إدارة الإسماعيلى الخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر بعد أن هرب اللاعب من صفوف الإسماعيلى خلال منتصف الموسم الجارى دون علم الجهاز الفنى ومجلس الإدارة وذلك قبل أيام من الانتقالات الشتوية الماضية.
وتعود تفاصيل الواقعة لوجود مستحقات لشيلونجو لدى الإسماعيلى مقدرة بسبعة آلاف دولار حتى نهاية الموسم الماضى، ورحيل مجلس إدارة إبراهيم عثمان وبعد تولى على أبو جريشة وعماد سليمان مسئولية الفريق لم يحصل اللاعب على أى مستحقات بفرمان من المجلس السابق ومع بداية الموسم الحالى تراكمت مستحقات اللاعب حتى وصلت لـ90 ألف دولار، وأرسل محامى اللاعب إنذارا للنادى مع كل قسط لم يحصل عليه وأرسل للفيفا إنذاراً رسميا يفيد بعدم تقاضى شيلونجو أى مستحقات وبعد هروب اللاعب قرر مجلس الكومى تغريمه 40 ألف دولار مع تحويله للتحقيق وإخطار الاتحاد المصرى والدولى بذلك، وهى القرارات التى لا قيمة لها فى ظل غياب توقيع اللاعب على التحقيق بعد عدم حضوره، وقام شيلونجو بشكوى الإسماعيلى للفيفا ليتم تغريم الإسماعيلى 135 ألف دولار.