الأوقاف: إنشاء منافذ بجوار المساجد الكبرى بالمحافظات لتوزيع لحوم صكوك الإطعام

الأربعاء، 02 مارس 2022 01:18 م
الأوقاف: إنشاء منافذ بجوار المساجد الكبرى بالمحافظات لتوزيع لحوم صكوك الإطعام الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مشروع صكوك الإطعام من أهم المشروعات الناجحة في خدمة المجتمع، لافتا إلى أن الهدف من المشروع هو الوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية مرة على الأقل كل شهر كمرحلة أولى عكس صكوك الأضاحي التى يتم توزيعها مرة واحدة في العام، وذلك في إطار مسألة التكافل المجتمعى، فمسألة إطعام الطعام أولوية في ديننا الحنفيف. 
 
وأضاف جمعة خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج مشروع صكوك الإطعام، منذ انطلاقه، أن الوزارة تسعى لعدم خدش حياء المستحق بأى شيء من الأشياء، وبدأنا بتجهيز قوائم بنحو 3000 أسرة تختارها وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال قوائم "تكافل وكرامة"، ثم يتم إرسال الكشوف للأجهزة المعنية بالدولة للتأكد من أنهم الأكثر استحقاقا. 
 
وتابع جمعة: "إن بعض أهل الفضل ورجال الأعمال يشتركون في المشروع من خلال إنشاء منافذ بيع وتوزيع، مجهزة بثلاجات وغيرها على نفقتهم الخاصة، بحيث يصل للمستحق قيمة الصك كاملة"، لافتا إلى أن عدد من المحافظين ساهموا بتوزيع شنط مواد غذائية بالتوازي مع توزيع لحوم صكوك الإطعام على الأسر الأولى بالرعاية في محافظاتهم.
 
وأضاف وزير الأوقاف، أنه من المقرر أن يتم إنشاء منافذ بجوار المساجد الكبرى فى المحافظات يكون مسئولا عنها إدارى من الوزارة وليس الأئمة، حتى يتفرغ الأئمة لوظيفتهم الدعوية، مؤكدا أن الهدف الوصول إلى الأولى بالرعاية مرة شهريا ومستقبلا مرتين كل شهر، وليس لدى الوزارة مانع من إشراك من يريد المشاركة في المشروع. 
 
وأكدت غرفة العمليات بالوزارة على عدة أمور، أهمها: التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية مع المستحقين، وأننا جميعًا في خدمتهم، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد منا فيه، بل الفضل كله لله (عز وجل) في أن اختصنا بخدمتهم. 
 
كما أكدت وزارة الأوقاف، على عدم تصوير أحد عند التوزيع، وعلى أهمية تفعيل الإجراءات الاحترازية ومراعاة ضوابط التباعد وعدم التزاحم عند عملية التوزيع، لافتة إلى أنه سيتم التوزيع تباعًا والإعلان الرسمي عن ذلك على موقع الوزارة. 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة