قدم "اليوم السابع" بثًا مباشرًا، مع أسرة المجنى عليه الذى تعرض للقتل حرقا على يد شقيق زوجته بسبب الميراث، والتى أكدت أن المجنى عليه نزل من الدور الخامس إلى الدور الثانى، بسبب أن المياه مقطوعة فطالب شقيقى بفتح المياه، فقام بضربه بقطعة حديد بيده، ثم أشعل فيه النيران.
وقالت زوجة المجني عليه وشقيقة الجانى، "شقيقي ألقي البنزين على زوجي وأشعل النار فيه، وأطلقت صراخاتي ليحاول أحد إنقاذه، وقمت بمحاولة إطفائه، ولكن كانت الحروق رهيبة وجلده يتساقط على السلم أمام باب شقة الجانى، وعقب ذلك ترك شقيقى المنزل وأغلق باب المنزل من أسفل وقام بتغيير القفل حتى لا يستطيع أحد فتح الباب وإنقاذنا".
وقالت زوجة ضحية المنصورة أمام قاعة جلسة المحاكمة: "حسبى الله ونعم الوكيل فى أخويا ليه يعمل كده ويقتل جوزى، وأنا شهدت بالحق فى المحكمة والنيابة".
وكان قد قال المتهم أمام المحكمة: "أنا كنت بقرأ قرآن صباح يوم الجمعة والمجني عليه خبط علي باب شقتي وحاول يتهجم عليا بسبب خلافات سابقة بينا وحاول كسر باب شقتي لحظتها خرجت عليه حاملا حديدة سددتها له في رأسه ثم ألقيت بنزين علي جسده وولعت فيه النيران".
ويذكر أن المستشار علاء السعدنى، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال سائقا بالمعاش إلى محكمة الجنايات المختصة لقتله زوج شقيقته عمدا مع سبق الإصرار وضربه بأداة حديدية، وإشعال النيران به، وذلك بعد خلاف شب بينهما بسبب قيام المتهم بقطع المياه والكهرباء عن المنزل لخلاف على الإرث.
ووجه المحامى العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات باتهامات إلى ع .إ.إ.ج 65 سنة، سائق بالمعاش ومقيم بشارع سيدي يسن بمدينة المنصورة بأنه فى 3/9/2021 بدائرة قسم شرطة أول المنصورة فى محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه "رضا ع خ" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلة لما فاض من صدره من غيظ مفتري وعقلا أداره شيطانه وجسدا استجاب لفريتهما وما أن استحضره الية وظفر بة حتي سدد "أداة" قطعة حديدية برأسه فطرحه أرضا وخطت أقدامه لإحضار "جالون يحوي مادة معجلة على الاشتعال "جازولين" وقصد به إلى حيثما أرقده وذهبت عنه همته الواهنة فنفثه على جسده و أوصله بمصدر لهب فالتهمت النيران جسده محدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية وأوصد عليه باب العقار لتستحكم النيران منه حتي تجرع سكرة موتة قاصدا إزهاق روحه.
واتهمت النيابة العامة المتهم بوضع النار عمدا فى المسكن المملوك لورثة زوجته بأن قام بإيصال مصدر حراري ذي لهب مكشوف وسكب مادة معجلة على الاشتعال اشتعلت به النيران وامتدت محتوياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء فى التحقيقات التي أجراها المستشار مصطفي عبد الغني، وكيل النيابة الكلية، أنه على إثر قيام المتهم بقطع المياه والكهرباء عن مسكن المجني علية فقصد إليه طارقا بابه ليتوسل إليه لإعادتهما فعنفه المتهم بالحديث متجرا عليه بالقول وسدد أداة حديدية "قطعة حديد" برأسه فطرحه أرضا ودلف إلى مسكنة محضرا جالون يحوي مادة معجلة بالاشتعال وسكب عليه محتواه موصلا إياها بمصدر لهب وأضرم النيران فى جسده بقصد إزهاق روحه.
وتوصلت التحريات التي أجراها العميد علي خضر، وكيل إدارة البحث الجنائي، والنقيب إسلام سلطان، معاون مباحث قسم شرطة أول المنصورة، بأن تحرياتهم السرية توصلت صحة ارتكاب المتهم للواقعة نتيجة خلافات سابقة بينهم على الإرث.
وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي وجود آثار حروق نارية حيوية من الدرجات الثلاثة الأول فى بداية طور الالتئام ومعظمها ناضجة لإفرازات صديدية مصفرة اللون وهي منتشر بمعظم أجزاء الجثة نتيجة حرارة شديدة كلهب النار ووجود جرح بطول 2سم بفروة الرأس مع وفاة المجني عليه نتيجة إصابات نارية وما نتج عنها من صدمة عصبية وتسممية شديدة أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.