قالت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، أنه لا يزال مبكرًا نوعًا ما احتمال قيام القوات الروسية بضربة ثانية، فعلى الأرجح وكرد فعل يعمل الناتو بالتزامن مع تعزيز دفاعاته في شرق أوروبا على تقدير الموقف للتحرك وفق شكل التحرك الروسي في كييف، وحجم القوات والإمكانيات التي ستوظف في هذه العملية، لكن حالة التعبئة الحالية لا تعكس اتجاهًا للضربة الثانية، والتي ستستغرق استعدادات مضادة لثلاثة أيام لتعبئة شاملة.
وأضافة الدراسة، أنه على الجانب الآخر سيتوقف تقدير الموقف على الموقف الصيني لمؤازرة روسيا، وفي سياق الاصطفاف هناك تعويل على الجانب التركي العضو في الناتو، فأنقرة ساهمت في تعزيز قدرات “أوكرانيا” بطائرات البيرقدار المسيرة كمؤشر على التزاماتها تجاه الناتو، لكن في المقابل فإن روسيا تعول هي الأخرى على تركيا في إغلاق البسفور، وهو تحدٍّ كبير لأنقرة، وهى خطوات دقيقة لما قبل خوض حرب عالمية ثالثة، لا يعتقد أنها ستكون في مصلحة أي من الأطراف، وستكون السيناريو الأسوأ للعالم بأسره.
وأضافة الدراسة، أنه على الجانب الآخر سيتوقف تقدير الموقف على الموقف الصيني لمؤازرة روسيا، وفي سياق الاصطفاف هناك تعويل على الجانب التركي العضو في الناتو، فأنقرة ساهمت في تعزيز قدرات “أوكرانيا” بطائرات البيرقدار المسيرة كمؤشر على التزاماتها تجاه الناتو، لكن في المقابل فإن روسيا تعول هي الأخرى على تركيا في إغلاق البسفور، وهو تحدٍّ كبير لأنقرة، وهى خطوات دقيقة لما قبل خوض حرب عالمية ثالثة، لا يعتقد أنها ستكون في مصلحة أي من الأطراف، وستكون السيناريو الأسوأ للعالم بأسره.
وأوضحت الدراسة، أن روسيا بدأت بفرض قواعد الاشتباك باجتياح أوكرانيا، وهي في واقع الأمر لم تباغت أوكرانيا بقدر ما باغتت الناتو، رغم توقعاته وتقديراته العسكرية بأن الغزو كان أكثر احتمالًا، وبالتالي أصبح الناتو في مأزق رد الفعل العسكري، وحتى الآن فالأرجح هو حماية الخطوط الأمامية للحلف على خطوط التماس مع روسيا استعدادًا لما هو قادم.