أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن تحدى الزيادة السكانية من اقوى التحديات التي تواجه العالم، نظرا لما يفرضه من أعباء تنموية وعدم التناسب بين الموارد والإنتاج، حيث تضاعف السكان في العالم، خلال السنوات الأخيرة ليصل أكثر من الضعفين، حيث يبلغ حاليا نحو 7.7 مليار نسمة، وسط توقعات بزيادته في السنوات المقبلة.
جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة بالاجتماع السنوى البرلماني العربي الاَسيوي للسكان والتنمية، والذى يعقد اليوم في مقر مجلس النواب، بمشاركة عدد من ممثلي البرلمانات العربية والاَسيوية، يمثل منصة مهمة للحوار منذ نشأته، وذلك لتطوير السياسات السكانية وعقد تعاون وشراكة في معالجة ومواجهة التحديات السكانية وتبادل الخبرات في ذلك المجال.
وقالت هالة السعيد، أن العالم يشهد اليوم ظروف ومتغيرات متسارعة تفرض تحديات عديدة، وتؤثر سلبا في الجهود الرامية للتنمية، لاسيما في ظل التحديات الجديدة وهى فيروس كورونا، واستعرضت العوامل المؤثرة في الزيادة السكانية، مثل الانجاب والهجرة، مشيرة الى ان التحدى السكانى يواجه الدول العربية بشكل أكبر، في ظل محدودية قدرة الدول العربية في توفير حقوق مثل سكن وتعليم وعمل، حيث تعد الدول العربية من أعلى أقاليم العالم في معدل البطالة.
وأشارت وزيرة التخطيط، الى ان الزيادة تؤثر سلبا في الاختلال بين الموارد والإنتاج وتراجع نصيب الفرد من الدخل والانفاق على التعليم والصحة والسكن.