وصل نظام الإطلاق الفضائي التابع لوكالة ناسا أخيرًا إلى المنصة، على الرغم من أن الإطلاق الفعلي لا يزال بعيدًا بعض الشيء، ووصل صاروخ SLS والمركبة الفضائية Orion التي تحملها إلى منصة الإطلاق 39B التابعة لمركز كينيدي للفضاء للمرة الأولى، لإجراء اختبار أخير قبل مهمة Artemis I غير المأهولة (والمتأخرة) إلى القمر.
سيجري الفريق "بروفة" تكرر المهمة دون الإقلاع ، بما في ذلك حمولة الوقود وإجراءات العد التنازلي وخزانات الصرف. سيساعد الاختبار وكالة ناسا في تحديد موعد إطلاق مستهدف دقيق لـ Artemis I.
لن يبقى SLS خارجًا لفترة طويلة، حيث تخطط الوكالة لإعادته إلى مبنى تجميع المركبات بعد عدة أيام من الاختبار.
ستقوم أطقم العمل بإزالة مستشعرات التدريب، وتعبئة البطاريات ، وإضافة البضائع "المتأخرة" وإجراء الفحوصات النهائية. سيعود الصاروخ إلى منصة الإطلاق قبل حوالي أسبوع من الإطلاق الحقيقي، المقرر مبدئيًا في مايو أو بعد ذلك.
بدأت وكالة ناسا رسميًا تطوير SLS في عام 2011 ، وأنفقت أكثر من 23 مليار دولار (في عام 2021 دولارًا) على المشروع في غضون عقد تقريبًا - يُظهر إطلاق منصة الإطلاق أن الاستثمار يؤتي ثماره أخيرًا.
إنها أيضًا لحظة مهمة لأوريون التي تقترب أكثر من الرحلات المأهولة. والأهم من ذلك يشير الوصول إلى أن الفصل التالي من المهمات الاستكشافية لوكالة ناسا على وشك البدء.
لن يتم استخدام SLS فقط في مهام Artemis ، ولكن من المتوقع أن يكون بمثابة قاذفة استكشاف الفضاء السحيق الأولية لناسا طوال عشرينيات القرن الحالي.
وعلى الرغم من أهمية الصواريخ الخاصة مثل SpaceX's Starship ، فمن المحتمل أن تكون SLS هي التي ستحمل معظم المهام التاريخية في السنوات المقبلة.
