في اليوم العالمي للسعادة، يسعى الكثيرون للحصول على أكبر قدر من السعادة والفرح سواء على المستوى الأسري أو العائلي وحتى العاطفي والمهني، الأمر الذي قد يجعل البعض يسير بشكل أشبه بالماراثون لكي يقتنص لحظات من السعادة لكي يشعر بها، وعلى جانب أخر هناك بعض الظروف أو المشاعر التي قد تقف عائقاً عن الحصول على هذه المشاعر الجميلة من سعادة ورضا، لذا يستعرض اليوم السابع مع استشاري إدارة الضغوط النفسية الدكتور عبد العظيم الخضراوي 5 معرقلات لسعادتك في الحياة كما يلي:
المقارنات:
قال استشاري إدارة الضغوط النفسية أن المقارنة بين ما تملكه أنت وما يملكه الآخرين هو أحد أسباب تكدير الحياة وتقليل الاستمتاع بها، فالمقارنة تعطيك دائما شعور بعدم امتلاك أي شيء، نظرا لأن الآخرين دائما ما يملكون ما لا تمتلكه سواء مشاعر وعلاقات أو أشياء مادية يمكن شراءها، فلو اتبعنا أسلوب المقارنة ثم التقليد لن يهدأ لنا بال أبدا وسنظل دائما في سباق مع الآخرين سباقات للشراء وسباقات في إقامة العلاقات ولن نستطيع المجاراة وبالتالي نحترق نفسيا ونقع تحت ضغوط الحياة المستمرة.
قلة الرضا:
في اليوم العالمي للسعادة من المهم أن نتذكر أن الرضا بما لدينا من امكانيات جسدية وحواس وعلاقات ومشاعر وممتلكات هو حل سحري للحصول على طمأنينة وقتية تمكننا بعدها من انجاز وتحقيق أحلامنا في الحياة وعلى العكس تماما قلة الرضا تضعنا دائما في خانة المزاج السيء وربما يصل الأمر للقلق والاكتئاب النفسي.
انتظار الفرحة الكبرى:
إن انتظار فرحة كبرى تأتي لتغيير حياتنا فجأة هو أحد أكثر أسباب تكدير اللحظة الحالية فمن المفترض أن نشعر بالاستمتاع بالأنشطة اليومية البسيطة وليست فقط الانجازات الكبيرة والفرحات الكبرى هي السعادة لكن السعادة الحقيقية في التفاصيل البسيطة التي تتجمع لتكون الصورة الكبرى من الطمأنينة.
التملك المجاني:
من منغصات السعادة أيضًا أن نطمع دائما في كل شيء مجاني أو عليه (عرض) وخصومات لكن الحقيقة أن الحياة لا شيء في مجاني حتى السعادة هي نتاج اجتهاد وتغيير للتفكير ومجهود البحث عنها والعلاقات الجيدة هي نتاج تفاعلات داخل النفس، وتنازلات وقبول للآخر والمشاعر الجيدة هي نتاج لمشاعر الرضا ومشاعر الاستغناء والاكتفاء بالموجود فلا شيء مجاني هي قاعدة مهمة للحياة
ضياع الهدف والمعنى:
واختتم عن أسباب عدم شعور البعض بالسعادة أو تأخرها لهم بأن لابد للحياة من هدف ومن معنى نسعى إلى تحقيقه وتنفيذه، وإلا تصبح الحياة بدون قيمة وبالتالي يصبح سعينا فيها وراء السراب وبالتالي لن نصل لشيء ولن نصل إلى مشاعر الطمأنينة والسكينة.
الشعور بعدم الرضا
اليوم العالمي للسعادة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة