وصل ما يقرب من 900 مواطن أوكرانى إلى البرازيل منذ بداية الهجوم الروسى لأوكرانيا وطلب ثلاثون منهم على الأقل تأشيرة إنسانية من سلطات الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية، حسبما أفادت مصادر رسمية برازيلية.
وفقًا لبيانات من الشرطة الفيدرالية، الصادرة عن وكالة البرازيل Agencia Brasil، مكتب الأخبار التابع للحكومة البرازيلية، فإن عملاق أمريكا اللاتينية استقبل ما مجموعه 894 أوكرانيًا بين 24 فبراير و17 مارس، ومن هذا المجموع، تلقت السلطات البرازيلية 21 طلبًا للحصول على تأشيرات مؤقتة، وخمسة طلبات للإقامة وطلبين للحصول على تأشيرات مؤقتة.
وبالمثل، ذكرت وزارة الخارجية، أن أكثر من 30 أوكرانيًا ذهبوا إلى البعثات الدبلوماسية البرازيلية الموجودة فى أوروبا الشرقية، وخاصة فى بولندا، لطلب تأشيرة إنسانية منذ بداية الحرب.
فى نهاية فبراير، أعلن رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، أن بلاده ستقدم تأشيرة إنسانية للمواطنين الأوكرانيين الذين يريدون مغادرة بلادهم فى خضم الحرب.
وأشارت الوثيقة التى تذكرها وزارة الخارجية، يمكن منحها لكل من الأوكرانيين والأشخاص عديمى الجنسية الذين "تأثروا أو نزحوا بسبب النزاع المسلح"، وأكملت الوزارة فى بيان أن "الحكومة الفيدرالية تسهل أيضًا شروط دخول اللاجئين من أوكرانيا إلى البلاد".
فى يوم الجمعة نفسه، وصلت مجموعة من 29 لاجئًا أوكرانيًا، من بينهم عشر نساء ورجلين و 17 طفلاً، إلى البرازيل بعد حصولهم على تأشيرة إنسانية .
وهبطت المجموعة فى مطار جوارولوس الدولى، فى ساو باولو، وسيتم نقلها إلى مدينتى برودينتوبوليس وجوارابوافا، وكلاهما فى جنوب البرازيل، حيث يتركز أكثر من 600000 من نسل الأوكرانيين المقيمين فى البلاد.
