التقت سارة فيرجسون، دوقة يورك بأمهات وأطفال أجبروا على الفرار من أوكرانيا التي مزقتها الحرب خلال زيارة إلى دير بولندي.
والزوجة السابقة للأمير أندرو نجل الملكة اليزابيث، وهي جدة نجل الأميرة أوجيني أغسطس، وسيينا ابنة الأميرة بياتريس، هي أول فرد من العائلة المالكة الممتدة يسافر إلى بولندا للقاء اللاجئين الأوكرانيين، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
دوقة يورك
سارة فيرجسون تزور دير فى بولندا
سارة فيرجسون مع أطفال اللاجئين الأوكرانيين
سارة فيرجسون
وفر ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من البلاد منذ غزو روسيا الشهر الماضي ، وتوجهت الغالبية، أكثر من 1.7 مليون، إلى بولندا، وتحدثت سارة بصوت عالٍ حول حاجة اللاجئين والبولنديين إلى المساعدة، واصفة الوضع بأنه "مفجع".
وزارت سارة فيرجسون أحد الأديرة السسترسية في رودي، حيث التقطت لها صور وهي تعانق الأطفال وتتحدث مع أمهاتهم.
ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية، أن العملية العسكرية الروسية تسببت فى انقطاع الكهرباء عن ما يقرب من 1500 منطقة فى البلاد.
وقالت الوزارة - حسبما نقلت وكالة أنباء "يونيان" الأوكرانية، "إنه على مدار يوم الجمعة، تمت استعادة مصادر الطاقة لأكثر من 96 ألف مستهلك فى مناطق سومى ودونستيك وزابوروجى وكييف، لكن لايزال هناك ما لا يقل عن 1327 منطقة بدون كهرباء، أى أكثر من 872 ألف مستهلك فى المجموع".
وأضافت أنه يجرى العمل حاليا بنشاط فى مناطق خاركوف ونيكولاييف وخيرسون، كما تمت استعادة إمدادات الغاز لـ3841 مستهلكًا خلال اليوم الماضي، ويتبقى حتى الآن أكثر من 273 ألف مستهلك بدون إمدادات الغاز.. موضحة أن مهندسى الطاقة الأوكرانيين يبذلون قصارى جهدهم لإعادة الإضاءة والحرارة على وجه السرعة، لافتة إلى أنه مع ذلك تكون أعمال الإنعاش الطارئة معقدة أو مستبعدة فى بعض المناطق بسبب اشتداد الأعمال العدائية ووقوع أضرار جديدة.
وفى سياق متصل، قال عمدة مدينة "لافيف" غربى أوكرانيا أندرى سادوفي، فى تصريح خاص لشبكة "سى إن إن" الأمريكية، "إن عدد اللاجئين الأوكرانيين بالمدينة بلغ فى الوقت الحالى أكثر من 200 ألف لاجئ، وهو ضعف التوقعات السابقة".
وأوضح أن عدد سكان المدينة يبلغ مليون نسمة، وتستضيف فى الوقت الحالى مدينة إضافية أخرى، كما تم إنفاق مليون دولار يوميا للاجئين، لافتا إلى أن المجتمعات الدولية ساعدت فيما يتعلق بحالة اللاجئين، بالإضافة إلى أن المدينة فتحت المدارس والمسارح وساحاتها لإيواء اللاجئين، فضلا عن ترحيب العديد من السكان باللاجئين فى منازلهم.
ونوه بأن هناك مساعدات يتم إرسالها من مدينة لافيف إلى مدن شرقى أوكرانيا، معربا عن تأييده للدعوة بفرض منطقة حظر جوى فوق أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة