صفاء صابر أحمد الأم المثالية بالأقصر.. موجه تربية اجتماعية عاشت 17 سنة أرملة

الأحد، 20 مارس 2022 02:48 م
صفاء صابر أحمد الأم المثالية بالأقصر.. موجه تربية اجتماعية عاشت 17 سنة أرملة صفاء صابر أحمد الأم المثالية بالأقصر
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصدت صفاء أحمد صابر موجة التربية الإجتماعية على لقب الأم المثالية لمحافظة الأقصر لهذا العام، حيث أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فى مؤتمر صحفي عن أسماء الأمهات المثاليات لعام 2022 على مستوى محافظات الجمهورية، ونالت اللقب هذا العام بالأقصر صفاء أحمد صابر حفنى التى تعمل موجهة تربية إجتماعية غرب الأقصر.

وحصلت صفاء أحمد صابر حفنى الأم المثالية للأقصر للعام الحالى، والبالغة من العمر 57 سنة، على بكالوريوس خدمة إجتماعية ودبلوم عام تربوى، وتعمل حالياً موجه تربية إجتماعية، فهى أرملة منذ 17 سنة مضت، ولديها 3 أبناء الأولى حاصلة على ليسانس شريعة وقانون وماجستير بالقانون ، والثانية حاصلة على بكالوريوس علوم، والثالثة بكالوريوس تربية رياضية.

وعاشت الأم المثالية لمحافظة الأقصر، فى أسرة متوسطة الحال مكونة من 9 أفراد وكانت بارةً بوالديها، وتفوقت الأم فى دراستها وتخرجت وحصلت على بكالوريوس خدمة إجتماعية، وتزوجت عقب ذلك وانتقلت مع زوجها لمحافظة آخرى وكانت نعم الزوجة له ورفيقة الدرب، ورزقها الله بثلاة أولاد بنتين وولد، وكان الزوج يعانى من حساسية بالصدر وضيق فى الصمام الميترالي، وكانت الأمور تسير بشكل جيد حتى أصيب الزوجة بجلطة مما أدى إلى شلل نصفى بالجانب الأيسر، ولم تتركه الأم بل كانت ترعاه وتسانده وتذهب معه للأطباء من محافظة لآخرى للعلاج.

واهتمت الأم المثالية بالأقصر صفاء أحمد صابر، بأبناؤها وتعليمهم بجانب مرض الزوج بجانب عملها حتى تدرجت فى وظيفتها، وتوفى زوجها وكان الأبناء بعمر (10 و9 و5 سنوات).

وبعد وفاة زوجها بدأت معاناة الأم المثالية بالأقصر صفاء صابر أحمد، حيث تحملت مسئولية أبناؤها بمفردها وانتقلت للإقامة بمنزل والدها ولم تكمل فيه كثيراً حيث رأت أن هذا غير مناسب لهم، وطلبت من والدها أن يعطيها قطعة أرض لكي تستطيع بناء منزل لها ولأولادها وأخذت تشطب جزء جزء من المنزل وهم مقيمين به، ومرض إبنها وأصيب بالرمد الربيعي وقرحة بالعين فلجأت للكثير من الأطباء بمحافظات مختلفة، وإجراء العديد من العمليات له حتى شفاء الله، وبعد فترة ليست بقصيرة أصيب الإبن بتكسير فى كرات الدم الحمراء وبدأت معاناة جديدة مع الأطباء حتى شفاه الله مرة آخرى، ومرض والدها بعد فترة مرض شديد وظلت ترعاه حتى توفاه الله، ومرت السنين والبيت مكون من طابق واحد، ثم أصبح 3 طوابق حالياً، وتدرجت فى عملها حتى أصبحت موجه خدمة إجتماعية، وأكرمها الله وتخرج أبناؤها الثلاثة وحصلوا على مؤهلات عليا.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة