قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه من المعروف أن كافة البعثات الأثرية فى القرن التاسع عشر والعشرين، مكونة من أجانب وكان المصرى ما هو إلا مساعد لهم، ومنذ عام 2004 تم فتح مدارس الحفائر المصرية التى عملت على إعداد أثريين مصريين على أعلى مستوى، وتابع:"مع 2009 و2010 أصبح للمصريين بصمة فى الاكتشافات الأثرية، وبعد توقف دام لعدة سنوات بدأ المصريون يبهرون العالم بمجموعة كبيرة من الاكتشافات التى ابهرت العالم".
وأضاف "وزيرى"، خلال اتصال هاتفى، ببرنامج "مساء دى إم سى"، الذى تقدمه الإعلامية إنجى القاضي، عبر قناة "dmc"، أن الأيادى المصرية لها بصمة كبيرة فى الاكتشافات الأثرية الآن، وأصبحت كاميرات العالم تسعى لتصوير الاكتشافات التى عمل عليها خبراء مصريين، وتابع:" وتم وضع المقتنيات الأثرية التى استخرجها المصريين فى المتاحف وليس المخازن بتوجيه من وزير السياحة والآثار".
وأكد "وزيرى"، أن تم اكتشاف 5 مقابر منقوشة من عصرى الدولة القديمة بداخلها العديد من الدفنات واللقى الأثرية، بمنطقة سقارة، موضحاً أن الأعمال البحثية لم تتوقف بهذه المنطقة التى يعمل عليها المصريون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة