قال نبيل فهمى وزير الخارجية السابق والعميد المؤسس لكلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن مشروع مبادرة المستقبل رؤية عربية لواقع عربى أفضل بدأ منذ أكثر من عامين والغرض منه استمرار الجامعة فى الدفع ببناء مجتمعات وتشجيع العالم العربى بالمبادرة والقيام بالدور الريادى، موضحا أن المشروع شمل أعضاء مثقفين وأكاديميين وخبراء وعاملين من مختلف الدول العربية والخليج على اعتبار أن بناء المستقبل مشروع تكاملى يشمل الجميع.
وأضاف نبيل فهمى خلال كلمه له بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة لإعلان نتائج التقرير النهائى لمبادرة المستقبل رؤية بواقع عربى أفضل، أنه جرى التركيز على النزاعات والقطاع الاقتصادى الاجتماعى من منطلق أن بناء المستقبل مرتبط بتوفير الأمن والاستقرار وهذا يتطلب حل النزاعات وبناء مستقبل مبنى على توفير الخدمات والأولويات الاجتماعية والاقتصادية لمواطنى هذه المنطقة.
واستطرد، أن كلية الشئون الدولية تهتم بطرح إضافات موضوعية موضحا أن الكلية كانت تشرف على البحث ولكن هذا البحث والتقرير جهد للجامعة ككل وليس فقط كلية واحدة خاصة وأن القضايا المطروحة متنوعة ومن ثم المجموعتين بعد دراسة الأوضاع وتقييم البدائل المتاحة كل منها انتهى إلى عدد من التوصيات فى مجلس اختصاصه حتى نكون للدراسة فائدة حقيقية لدولنا وشعوبنا.
وأردف، أن هناك التوصيات ضمت اعتبارات سياسات اقتصادية واجتماعية وأمنية خاصة لحل المنازعات وبعض المبادئ التى يجب أن تحكم تصرف الدول العربية مستقبلا، مؤكدا أن هذا جهد عربى مشترك لن يشترك فيه أى غير عربى العرض أن يكون هناك صوت عربى لرؤية عربية تجاه المستقبل.
