يتزامن اليوم الإثنين 21 مارس مع عيد الأم، الذى يحرص فيه الكثيرون على الاحتفال بوالدتهم بشكل أو بآخر، في هذا التوقيت من كل عام، ولم يتجاهل الفن دور الأم بالإشارة لها في الكثير من الأعمال، إلا أن هناك أعمال بعينها حرصت على تقديم رسالة تحث على بر الوالدين بشكل عام والوالدة بشكل خاصة حتي باتت جزء لا يتجزأ من هذا اليوم، ويحرص الكثيرون على مشاهدتها بالتزامن مع عيد الأم.
لا تسألنى من أنا
البداية من الفنانة القديرة شادية حين دور "عائشة" السيدة الفقيرة التي تنجب كثير من الأبناء، بفيلم لا تسالنى من أنا، ولأنها لا تستطيع الإنفاق عليهم، فتضطر لبيع ابنتها الصغرى التي قامت بدورها الفنانة يسرا لسيدة ثرية لا تنجب لكي تستطيع أن تربي باقي أبنائها، لكنها في نفس الوقت لا تستطيع الابتعاد عن ابنتها، فتعمل خادمة لدى الثرية ويكبر الأبناء ويحصلون على شهادات جامعية، ويطلبون من الأم الكف عن العمل كمربية، لكنها ترفض حتى لا تترك ابنتها وحيدة.
شادية
أم العروسة
قدمت الفنانة تحية كاريوكا دور الأم قوية الشخصية، لديها سبعة من الأبناء، يتم خطبة ابنتها الكبري، فتضغط على زوجها الموظف من أجل توفير مصاريف زواج ابنته، مما يضطره للاختلاس من أموال العهدة، لكي يزوج ابنته، ولكن أحد زملائه في العمل يقوم بدفع المبلغ قبل افتضاح أمره، فينقذه من السجن والفضيحة.
كاريوكا
الجراج
من أبرز الأفلام التي قدمت دور الأم المضحية بطولة الفنانة نجلاء فتحي، التى جسدت بصدق دور نعيمة زوجة "زينهم" البواب، لديها خمسة من الأبناء، ويعيشون في جراج أحد العمارات، وتعانى الأسرة من ظروف مادية صعبة، ولا يتحمل الأب مسئوليتهم، ويتركهم بعد أن يجد عقد عمل في الخليج، فتتولى الأم مسئولية الأبناء بمفردها، وفي ظل هذه الظروف تكتشف إصابتها بالسرطان، فتفكر في بيع أبنائها للأثرياء حتى لا يضيعوا بعد موتها.
نجلاء فتحى
إمبراطورية ميم
قدمت خلاله فاتن حمامة نموذجا رائعا للأم التي يموت زوجها، ويترك لها ستة أبناء في مراحل عمرية مختلفة، فتتولى مسئوليتهم، وفي نفس الوقت تتعرف على رجل أعمال يعرض عليها الزواج، فتصبح في حيرة بين احساسها كإنسانة، ورغبتها في زوج تستند إليه، وبين مسئوليتها تجاه أبنائها، وفي النهاية تختار التضحية بسعادتها الشخصية من أجل أبنائها.
فاتن حمامة
أعز الحبايب
قدمت الفنانة أمينة رزق دورا بديعا عندما جسدت الأم في الفيلم الذى تدور أحداثه حول عائلة تتفرق مسارات حياة أفرادها، يدخل الابن الذي يعمل مهندسا السجن بدلا من أبيه بتهمة اﻹتجار في المخدرات، وبعد خروجه يسافر سعيًا وراء العمل، أما الآخر يتزوج من امرأة سيئة الطباع تتفنن في إذلال والدة زوجها التي تعيش معهما، مما يدفعها للهرب من أجل أن تعمل خادمة في إحدى المستشفيات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة