تحذير من كارثة وشيكة.. نيويورك تايمز: حرب أوكرانيا تسبب أزمة غذاء عالمية

الإثنين، 21 مارس 2022 08:46 ص
تحذير من كارثة وشيكة.. نيويورك تايمز: حرب أوكرانيا تسبب أزمة غذاء عالمية حصاد القمح فى الصين - ارشيفية
كتبت ــ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الحرب فى أوكرانيا سببت صدمة فى الأسواق الناشئة العالمية، والآن أصبح الكوكب يواجه أزمة أعمق، وهى نقص الغذاء.

وأشارت الصحيفة، إلى أن حصة كبيرة من القمح العالمى والذرة والشعير محاصرة فى روسيا وأوكرانيا بسبب الحرب، فى حين أن كمية أكبر من الأسمدة العالمية عالقة فى روسيا وبيلاروسيا. والنتيجة هي ارتفاع أسعار الغذاء العالمى والأسمدة. ومنذ الغزو الروسى الذى بدأ الشهر الماضى، ارتفعت أسعار القمح بنسبة 21%، والشعير بنسبة 33% وبعض الأسمدة زادت بنسبة 40%.

ويزيد من تعقيد هذا الاضطراب تحديات كبيرة، والتي كانت تزيد الأسعار بالفعل وتضغط على الإمدادات من بينها وباء كورونا وقيود الشحن وارتفاع أسعار الطاقة وموجات الجفاف والفيضانات والحرائق. والآن، يحذر خبراء الاقتصاد ومنظمات الإغاثة ومسئولو الحكومة من التداعيات والتي تتمثل فى زيادة الجوع فى العالم.

وتكشف الكارثة الوشيكة تداعيات حرب كبرى فى العصر الحديث من العولمة، فأسعار الغذاء والأسمدة والغاز والنفط وحتى المعادن مثل الأولومنيوم والنيكل كلها ترتفع بشكل سريع، ويتوقع الخبراء الأسوأ مع توالى الآثار.

وقال ديفيد إم باسيلى، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، والذى يطعم 125 مليون شخص يوميا إن أوكرانيا وحدها تشكل كارثة فوق كارثة، فلا يوجد سبقة قريبة حتى من هذا منذ الحرب العالمية الثانية.

 وتوشك المزارع فى أوكرانيا على تفويت مواسم الزراعة والحصاد الهامين. كما أن مصانع الأسمدة الأوروبية تحد بشكل كبير من الإنتاج بسبب أسعار الطاقة المرتفعة. بينما يقلل المزارعون من البرازيل إلى تكساس من استخدام الأسمدة، مما يهدد حجم الحصاد فى المواسم القادمة.

وتخطط الصين، التي تواجه أسوأ موسم لمحصول القمح منذ عقود بسبب الفيضانات الشديدة، تخطط لشراء المزيد من الإمداد العالمى المتراجع، بينما تشهد الهند التي تصدر عادة كمية صغيرة من القمع زيادة أكثر من ثلاث اضعاف فى الطلب الأجنبي مقارنة بالعام الماضى.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة