قال طارق عامر، محافظ البنك المصرى إن التطورات في العالم خلال العامين الماضيين كانت صعبة، ولكن بتنسيق من الحكومة ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، تخطينا الأزمة، فأزمة كورونا كانت صعبة للغاية وأطاحت بفرص عمل وبطالة في دول حتى المتقدمة بنسب كبيرة، وأدت لزيادة أسعار السلع وأدت إلى إفلاس الكثير من الشركات الصغيرة.
وأضاف محافظ البنك المركزى، خلال مؤتمر صحفى: نحن في مصر قمنا بدور متميز في هذه الفترة وحاز فعلا على تقدير المراقبين الدوليين بالتوقيت، والاستباقات الخاصة بإجراءات كورونا كحكومة وبنك مركزى، دائما هناك تنسيق قوى وواضح واستطعنا أن ندافع عن مقدرات الاقتصاد كأفراد أو مؤسسات انتاج كبيرة أو صغيرة أو متوسطة وكمدفوعات كإرادات ونقد أجنبى.
وتابع طارق عامر: حافظنا على مستويات الأسعار ومن ساعة ما اتخذنا قرارات إصلاحية من 5 سنوات بقيادة الرئيس السيسى استطاعت أن تحمل الاقتصاد المصرى 5 سنوات، وأدت لمستويات تضخم أدت لتنخفض إلى 3,5 % ودفع عملية التنمية بشكل ضخم .
وأشار طارق عامر، إلى أن مشروعات التنمية في مصر لم تحدث من قبل في جميع القطاعات وفي كل الصناعات ، موضحا أن إجراءات الإصلاح الاقتصادى التي تمت في 2016 وفرت موارد ضخمة في مصر من استثمار أجنبى وأسواق ورأس مال دولية إلى البروصة المصرية والتحويلات المصريين التي تضاعفت بسبب الثقة وقرارات 2016 تضاعفت تحويلات المصرية وصلت 31 مليار عد أن كانت 12 و 13 مليارا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة