"المرأة ودورها فى الدولة الوطنية".. أحدث مؤلفات وزارة الأوقاف

الثلاثاء، 22 مارس 2022 09:31 ص
"المرأة ودورها فى الدولة الوطنية".. أحدث مؤلفات وزارة الأوقاف غلاف كتاب المرأة ودورها في الدولة الوطنية
كتب ـ على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أعلنت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صدور أحدث مؤلفاتها وهو كتاب بعنوان "المرأة ودورها في الدولة الوطنية"، بتقديم ومشاركة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
 
وقالت الوزارة إن الكتاب يبين أن ديننا الحنيف أولى المرأة اهتمامًا خاصًا : أمًّا ، وبنتًا ، وأختًا، وصونًا للرجل في معترك الحياة، وأنه لم يبخسها، بل قد خلصها من ظلم الجاهلية ووفاها حقها كاملا غير منقوص، كما يلقى الكتاب الضوء على دور المرأة في بناء الدولة الوطنية وأهمية مشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والثقافية باعتبارها نصف المجتمع وأحد مكوناته ولبنات بنائه.
 
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن الكتاب يتضمن عدة أبحاث حول الشخصية القانونية للمرأة وتكريم الإسلام لها، مع ذكر نماذج رائعة لنساء مصريات ممن ذكرهن القرآن الكريم، فضلاً عن دور المرأة في بناء الوطن.
 
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قال إن الإسلام أكد على مكانة المرأة أيما تأكيد، فهي صنو الرجل وزوجه ، وعندما تحدث القرآن الكريم عن طرفي المعادلة في الجنس البشري وهما الرجل والمرأة ، قال الحق سبحانه : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ الله الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)، فالرجل والمرأة من نفس واحدة في الخلقة ، وكل منهما زوج لصاحبه ومكمل له ، حيث يقول الحق سبحانه : (هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لهنَّ) ، ويقول سبحانه: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، ويقول (عز وجل) : ( لِّلرِّجَـالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُـوا وَلِلنِّسَـاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) في خطبته الجامعة في حجة الوداع: " ألا إن لكم على نسائكم حقًّا ، ولنسائكم عليكم حقًّا"، كل ذلك في تكافؤ لغوي يعادل التكافؤ المعنوي الذي تتضمنه كل هذه النصوص الكريمة.
 
 وتابع جمعة،: "ولم يبخس الإسـلام أيًّا من الطـرفين حقَّـه ، فقـال سبحانه : (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ)، وقال سبحانه: (مَنْ عَمِلَ صَالِـحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)، بل أكد نبينا (صلى الله عليه وسلم) على إكرام الأنثى وعدم الجور على أي من حقوقها، فقال (صلى الله عليه وسلم): "مَن كانت له أُنثى فلم يَئِدْها ، ولم يُهِنْها ، ولم يُؤثِرْ ولَدَه عليها أدخَلَه اللهُ الجَنَّةَ". 
 
وقد خص الإسلام الأم بمزيد من الرعاية والتكريم ، حيث يقول الحق (عز وجل): (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا)، وعندما سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) : من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك"، قال : ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أبوك". 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة