منحت الجمعية الفرنكوفونية للصداقة والترابط في باريس، الدكتور جمال سند السويدي، جائزة "أفال للأخوة الفرنكوفونية لعام ٢٠٢٢"، جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع العالمي للفرنكوفونية، حيث شارك وفد من الجمعية، في إحياء اليوم العالمي للفرنكوفونية بالجناح الفرنسي في اكسبو دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم اختيار السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ومنحه الجائزة تقديراً لدوره الفكري في محاربة الإيديولوجيات المتطرفة وحماية المجتمعات الإنسانية من خطرها.
وقال الدكتور فيليب بيجو المستشار الحكومي الفرنسي السابق ونائب رئيس الجمعية الفرنكوفونية للصداقة والترابط، في تصريحات صحيفة، اليوم الثلاثاء، إن تكريم السويدي، بالجائزة جاء تقديراً لدوره في مكافحة الإيديولوجيات المتطرفة والترويج للمبادئ الإنسانية التي تتشاركها الفرنكوفونية في القارات الخمس.
وأضاف بيجو، أن للسويدي دور إنساني في تقديم خطاب بديل في أوروبا للخطاب المتطرف المتواجد بشكل كبير، عبر منتجاته الفكرية في اللغات الأجنبية وخاصة الفرنسية ومنها "كتاب السراب".
ومن جانبه؛ قال السويدي، إن هذه الجائزة تأتي تأكيدا على أننا جميعا نتشارك سوياً بالمبادئ الإنسانية السامية والمسؤولية الأخلاقية لحماية مجتمعاتنا الإنسانية من خطر التطرف والإرهاب ولا بديل عن الجهود الفكرية لمكافحة الإيديولوجيات المتطرفة.
وجمال السويدى، مفكر وكاتب وخبير استراتيجي إماراتي، يشغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ عام 1994 حتى الآن. ولد عام 1959، وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1981، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة وسكونسن في عامي 1985 و1990 على التوالي.
وألف الدكتور جمال سند السويدي العديد من الكتب العلمية، منها: كتاب "بصمات خالدة...شخصيات صنعت التاريخ وأخرى غيَّرت مستقبل أوطانها" في عام 2016، كتاب "السراب" في عام 2015، وكتاب "آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد" في عام 2014، وكتاب "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك" في عام 2013، وألف كتاب "مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة: نظرة مستقبلية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة