وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية بأن محافظتي طوكيو وأوساكا من بين هذه المحافظات المشمولة، وهذه هي المرة الأولى منذ 8 يناير التي لا تطبق فيها اليابان إجراءات طارئة، رغم المخاوف من عودة ارتفاع عدد الإصابات مرة أخرى مدفوعة بمتغيرات أوميكرون الفرعية شديدة العدوى، حيث من المتوقع أن تزداد تحركات الأشخاص بشكل كبير مع انتهاء العام التجاري والأكاديمي في الأيام المقبلة.

وقررت الحكومة اليابانية رسميًا يوم الخميس الماضي رفع حالة شبه الطوارئ بناءً على معايير جديدة، بما في ذلك تخفيف الضغط على نظام الرعاية الصحية على الرغم من بقاء أعداد المصابين عند مستويات عالية، ففي بعض المناطق، تجاوز معدل إشغال أسرة المستشفيات المخصصة لمرضى كوفيد حاجز الـ 50 بالمائة،

وفقًا لوزارة الصحة، مما يشير إلى استمرار العبء على نظام الرعاية الصحية، ومنذ بداية هذا العام، كانت حالة شبه الطوارئ سارية في 36 محافظة من أصل 47 محافظة في اليابان، بما كان يستوجب معه إغلاق المطاعم والحانات مبكرًا والتوقف عن تقديم المشروبات الكحولية.