أكد رئيس الوزراء الايطالي، ماريو دراجى إن "العقوبات التي اتفقنا عليها مع شركائنا الأوروبيين ومجموعة السبع تهدف إلى دفع الحكومة الروسية إلى وقف الأعمال العدائية والجلوس بجدية، وفوق كل شيء بصدق، إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف دراجى مخاطبا الثلاثاء جلسة خاصة للبرلمان الايطالي استضافت مداخلة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،"أمام روسيا التي أرادتنا منقسمين، لقد أظهرنا وحدة كاتحاد أوروبي وكحلف أطلسي".
وكان زيلينسكي قد طالب في مداخلته بتشديد العقوبات على الكرملين، وقال إننا نقدر كثيرًا مساعداتكم، لكن الهجوم استمر لمدة 27 يومًا، أي ما يقرب من شهر: نحتاج إلى عقوبات أخرى، وضغوط أخرى على السلطات الروسية.
كما أكد دراجى دعم بلاده انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن "أوكرانيا اليوم لا تدافع عن نفسها فحسب، بل عن سلامنا وحريتنا وأمننا"، مؤكدًا أن إيطاليا إلى جانب أوكرانيا وتريدها في الاتحاد الأوروبي، وفقا لما نقلته وكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف: "نرغب في رسم مسار تقارب أكبر لأوكرانيا من أوروبا .. إنها عملية طويلة تتطلب إصلاحات ضرورية .. ونحن إلى جانب أوكرانيا في هذه العملية".
وفيما يتعلق بالعقوبات، أشار دراجي إلى أن بلاده جمدت أصول تزيد قيمتها على 800 مليون يورو، لمقربين من الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشارت الوكالة إلى أن برلمانيو (البديل)، وهي مجموعة منشقة عن حركة خمس نجوم، تغيبت عن المشاركة في جلسة البرلمان الايطالي.
وقالت مجموعة (البديل)، 17 برلمانيا، إن "التضامن مع أوكرانيا لا يعني الاضطرار إلى دعم الدعاية التي تهدف إلى رفع الاصوات المستمرة المطالبة بتدخلات حربية مثل منطقة حظر الطيران أو إرسال قوات من شأنها إشراك إيطاليا وأوروبا رسميًا في صراع عالمي".
ويشارك رئيس الوزراء الايطالي ماريو دراجى في الجلسة- جنبًا إلى جنب مع رئيسي مجلس النواب ومجلس الشيوخ والسفير الأوكراني لدى إيطاليا، ياروسلاف ميلنيك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة