أكدت فلوريزيل ليسر المديرة التنفيذية لـ"مجلس الشركات في إفريقيا" (رابطة تجارية تركز على تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والقارة الإفريقية)، بالعاصمة المغربية الرباط، أن المجلس سيعمل جنبًا إلى جنب مع المغرب لضمان نجاح النسخة المقبلة من قمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية المقرر عقدها في يوليو المقبل بمدينة مراكش المغربية.
وقالت ليسر، عقب محادثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة: "سنعمل مع الحكومة والقطاع الخاص في المغرب على ضمان نجاح قمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية"، التي ستنعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 يوليو المقبل.
وأضافت ليسر أنه سيتم تنظيم العديد من اللقاءات مع الحكومة والقطاع الخاص في المغرب لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من القمة.
وتهدف قمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي ستعقد بمشاركة أكثر من ألف مشارك بما في ذلك رواد أعمال ورؤساء حكومات، إلى خلق شراكات وفرص دائمة بين صناع القرار الرئيسيين في القطاعين العام والخاص بالولايات المتحدة الأمريكية والقارة الإفريقية.
كما ستمثل القمة فرصة للمنظمات المختلفة لاستكشاف آفاق جديدة من أجل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، مع تسليط الضوء على المرحلة المقبلة من الشراكة الاقتصادية بين الطرفين، خاصة في ميادين التجارة الإقليمية الإفريقية والأمريكية-الإفريقية، والطاقة، والتحول الرقمي، وتمويل التجارة.
يُذكر أن "مجلس الشركات في إفريقيا" تأسس سنة 1993 لتعزيز الأعمال التجارية والاستثمار بين الولايات المتحدة ودول إفريقيا، ويعمل بشكل وثيق مع الحكومات والشركات لتحسين مناخ التجارة والاستثمار في إفريقيا ورفع مكانة إفريقيا في مجتمع الأعمال الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة