نظمت منذ قليل، الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، احتفالية اليوم العالمى للأرصاد الجوية، تحت رعاية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بمقر الهيئة، وذلك بحضور الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، واللواء هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والدكتور محمد القوصى الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، وعدد من الشخصيات العامة المعنية بالأرصاد الجوية، والعاملين بهيئة الأرصاد.
يأتى اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2022، بعنوان (الإنذار المبكر والعمل المبكر)، ليسلط الضوء على المعلومات الجوية الهيدرولوجية والمعلومات المناخية من أجل الحد من مخاطر الكوارث
وأصبحت ظواهر الطقس والمناخ والماء المتطرفة أكثر تواتراً وشدّةً في أنحاء كثيرة من العالم بسبب تغيّر المناخ، وبات عدد الأشخاص المعرضين لما يرتبط بهذه الظواهر من أخطار متعددة أكبر من أي وقتٍ مضى، في حين تشهد هذه الأخطار، بدورها، بعض التغيّرات من جراء النمو السكاني والتوسّع الحضري والتدهور البيئي.
ولم تعُد التنبؤات بحالة الطقس كافيةً اليوم، بل أصبح توفير تنبؤات تقوم على الآثار وتنذر الناس بمفاعيل الطقس ضرورة حيوية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش. ومع ذلك، يظل واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يتمتع بتغطية نظم الإنذار المبكر بالقدر الكافي.
ولا بد من زيادة التنسيق بين المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، والسلطات المعنية بإدارة الكوارث، والوكالات الإنمائية، بغية تحسين إجراءات الوقاية والتأهب والاستجابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة