استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، وفدا من المستثمرين الصينين، بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، فى إطار تعزيز سبل التعاون بين المحافظة ومختلف الدول بما يساهم فى إقامة المشروعات الصناعية المتنوعة التى تدعم خطة التطور الصناعى ببورسعيد، جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف الربيعي، رئيس وحدة المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز".
وحرص محافظ بورسعيد على إبراز جهود وإنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد فى كافة المجالات، متناولا الحديث حول الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة ببورسعيد.
وأشار محافظ بورسعيد، إلى أن المحافظة شهدت فى الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة فى مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية، فضلا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور فى البنية التحتية بجميع القطاعات.
وأوضح محافظ بورسعيد، أن المحافظة تتمتع بمقومات ومميزات فريدة تؤهلها لجذب مختلف الاستثمارات، مستعرضا مقومات المناطق الصناعية بجنوب وشرق وغرب بورسعيد، ووجود الموانئ التى تسهل إجراءات وتداول البضائع بين بورسعيد وجميع الدول، فضلا عن مميزات الموقع الاستراتيجى والجغرافى لمدينة بورسعيد، هذا بالإضافة إلى المنطقة الاستثمارية ببورسعيد والتى توفر أكثر من 42% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة.
وأكد اللواء عادل الغضبان، أن المحافظة تعمل على تيسير كافة الإجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن المحافظة تولى اهتماما كبيرا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة فى توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة فى كافة القطاعات.
وعقب اللقاء، اصطحب المحافظ وفد المستثمرين فى جولة داخل المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، للتعرف على المواقع والمساحات المتاحة لإقامة المشروعات الصناعية بالتعاون بين المحافظة والجانب الصيني، والتى تدعم خطة الارتقاء بالقطاع الصناعى ويجعل بورسعيد فى مصاف المدن الصناعية.
ومن جانبه، وجه الوفد الصينى الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن استقباله ودعمه المتواصل لرجال الأعمال من كافة أنحاء العالم، وقدم الوفد شرحا حول أهم الجوانب المتعلقة بالمشروع الصناعى وخطط الاستثمار والتعاون مع محافظة بورسعيد، كما أشادوا بالتنمية والطفرة الصناعية على أرض بورسعيد والتى كانت الدافع الأول لحرصهم على إقامة استثمارات بهذه المحافظة الواعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة