عقد الانبا بولا مطران طنطا توابعها المؤتمر الصحفي للاعلان عن تفاصيل مشروع الفلك اول وأكبر مشروع لرعاية ابطال متلازمة داون في مصر، والذي يقام على أرض محافظة الغربية بقرية حصة اكوه بمركز كفر الزيات.
بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية وعدد من قيادات الكنيسة بطنطا.
وقال الأنبا بولا مطران طنطا توابعها خلال كلمته أن مشروع الفلك مشروع فريد يفخر به كل المصريين ويقام على أرض مصرية، مشيراً أن المشروع يقدم خدمه مجانية لجميع أبناء الوطن وضيوفه بدون تمييز
وأوضح أن بدايه فكرة المشروع كانت عندما استمع لشكوي أحدي الأمهات المسنة والمريضة والتي وصلت لحالة العجز عن خدمة ابنها من متلازمة داون، وكان نواه للتفكير في وجود آلاف من الأمهات يشكون نفس الشكوي فلابد من وحود لحل هذه المشكله.
وأشار أنه قام بالعديد من الزيارات لمراكز ومؤسسات خدمة فئة متلازمة داون فى دولتي ايطاليا وسويسرا، ونجح في جمع خبرات كثيرة في هذا المجال.
وأوضح أنه تم توفير قطعه أرض بمساحة 6300م2 تملكها الكنيسة لإقامة المشروع، مشيراً ان شرارة البداية كانت بعد كلمة الرئيس السيسي في أبريل 2017 والذي أعلن فيها عن تخصيص 2018 لاصحاب الهمم والقدرات الخاصة، وبدأت الكنيسة في عمل التصميمات الهندسية لاستصدار التراخيص الخاصة.
وأكد أن هذا المشروع سيوفر مئات فرص العمل من أهالي القرية، مبيناً أن إختيار الفلك كاسم للمشروع لكونه وسيله نجاه وحياه كريمة لأبناء متلازمة داون كما كان فلك نوح بالنسبة لنوح واولاده وزوجاتهم دون باقي البشر.
وأوضح الأنبا بولا أن المبنى الأول يضم جميع التجهيزات التي تعمل على تنمية جميع الحواس والعضلات والأعصاب للأطفال بالإضافة للعيادت اللازمة و المغسلة والمطبخ والمطعم والإدارة ومسرح مخصص للفقرات الترفيهية.
وأشار ان المبني يضم طابقين للسكن على مستوى فندقي متميز تشمل 8 شقق بكل شقة 4 حجرات وبكل حجرة 2 سرير وحمام ويخصص لكل ساكن أثاث وفرش ومستلزمات بلون خاص به حتى لا يستخدم ما يخص الآخر، مبينا أن المباني يحيط بها وحدائق وملاعب مفتوحة وصوبة زراعية.
وعن الفئات المستهدفة من المشروع قال الأنبا بولا أن هناك إقامة فندقية لمن يظبد عمرهم عن 18 عاما بالإضافة لتنمية قدراتهم على مدار اليوم، رعاية شاملة مع الإعاشة للمترددين يومياً سن 4 سنوات إلي 18 سنة، ومعهد لتدريب الكوادر لتجهيزها في العمل في أي مجال مشابه
بالإضافة إلي لقاء أسبوعي مع امهات الأبناء لرفع معرفتهم وقدراتهم في التعامل مع الأبناء من هذه الفئة، وإتاحة فرص عمل للكثير من أبناء وبنات المنطقة.