قال الدكتور على الإدريسى، الخبير الاقتصادى، إن العالم يعانى من تبعات جائحة كورونا وارتفاع معدلات التضخم العالمية وجاءت الحرب الروسية الأوكرانية، فزادت من الأمور تعقيداً وهو ما جعل مصر تقبل على صندوق النقد الدولى من أجل الاستفادة من شهادة الجدارة الائتمانية من أجل كثب ثقة المستثمريين في الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة.
وأضاف "الإدريسى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "مساء دى إم سى"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان عبر قناة "dmc"، أنه من المهم أن تجدد جدارتها الائتمانية مع البنك الدولى خاصة في ظل رفع البنك الفيدرالي الأمريكي، لسعر الفائدة، ومن أجل تدعيم سعر الصرف في البلاد.
ولفت "الإدريسى"، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تجاوز الأزمة الحالية والتي تعصف بكافة دول العالم، وتابع:"وفى هذه المرحلة تتداخل الأوليات ومصر تراعى متطلبات المواطن المصرى في المقام الأول"، لافتاً إلى أن القرض سيدعم سعر صرف الجنيه المصرى أمام الدولار.