أكد الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، أن أفريقيا تحتاج إلى تمويل جديد واستثمارات ولا تحتاج إلى مزيد من القروض وابتكار من أهمه تخفيض الديون القادمة وتحويل الدين القائم إلى فرصة لتخفيف الضرر بالمناخ من خلال العمل على تخفيف الديون من تلك الدول.
واضاف الدكتور محمود محيى الدين، أنه مستوى مصر لديها فرصة لاستعراض جهودها فى مواجهة تغير المناخ متابعا لدينا مشروع حياة كريمة ومشروعات فى النقل والتحول وكلها مجالات فى التطوير والتحسين ، متابعا إذا كنت اراهن على شئ فإن مشروع حياة كريمة يتناول الاستثمار فى البشر والبنية الأساسية وتوافق مع الاستدامة ومع التطور سيكون هناك مراكز إنتاجية فى المحافظات ومراكز تشغيل للفتيات وهو مجهود كبير ومهم.
وتابع الدكتور محمود محيي الدين خلال كلمه له بالندوة المنعقدة الآن بجامعة القاهرة عن تغيرات المناخ دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمى فى إنجاح قمة شرم الشيخ ، أنه لا يوجد تخصص من تخصصات جامعة القاهرة الا وله دور فى إنجاح القمة داعيا المجلس الأعلى للجامعات بالعمل على تحقيق التعاون بين الجامعات مثلما حدث فى التجمع العلمى والبحثى فى بريطانيا التى تضم جامعات عديدة لهم دور كاتحاد جامعات لمساندة العمل فى قمة المناخ فى بلادهم ونظموا رابطة لأن الجامعات فيها تنافس شديد مع وجود تعاون مشترك مع الآخرين ، وهناك اتجاه نحو العمل على المستوى العربى فإن اتحاد الجامعات العربية العمل على إعداد استمارة استقصاء للتعرف على مدى العلم بقضايا المناخ.
