أمرت محكمة جنايات المنصورة الدائرة 12 بمحافظة الدقهلية اليوم، بإحالة أوراق عاطل إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في قرار إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 22 مايو المقبل للنطق بالحكم، وذلك بعد اتهامه بقتل صديقه الذي اكتشف اتجاره في المواد المخدرة فاستدرجه إلى شقته في قرية البوها مركز ميت غمر، وطعنه 8 طعنات متفرقة في الرقبة والصدر والبطن، وتركه غارقا في دمائه، وفر هاربا وتمكنت مباحث ميت غمر من ضبطه والسلاح المستخدم.
وصدر القرار برئاسة المستشار محمد أبو الفتوح إبراهيم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار، حسام محمود حشيش، والمستشار عمرو الحسيني، والمستشار أنس أسامة العبد، وذلك في القضية رقم 20715 لسنة 2021 جنايات مركز ميت غمر، المقيدة برقم 3833 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
وصدر القرار برئاسة المستشار محمد أبو الفتوح إبراهيم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار، حسام محمود حشيش، والمستشار عمرو الحسيني، والمستشار أنس أسامة العبد، وذلك في القضية رقم 20715 لسنة 2021 جنايات مركز ميت غمر، المقيدة برقم 3833 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
وترجع أحداث القضية بعد قام المتهم باستدرج صديقه إلى محل إقامته، وطعنه عدة طعنات قاتلة، وذلك بعد ان اكتشف أمره بالاتجار في المواد المخدرة، نافيا تعاطي المجني عليه المواد المخدرة، وهو ما أثبته تقرير الطبيب الشرعي.
وأحال المحامي العام الأول النيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهم «عبد الرحمن أ. ع.»، 23 سنة عاطل، من قرية البوها ميت غمر، بتهمة قتل المجني عليه «محمد .ح» عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه لما اختمر في نفسه وانطوت عليه إرادته وذله إليه شيطانه، وأعد لذلك الغرض سلفا سلاح أبيض «مطواة» بأن استدرجه لمسكنه بشرك الحيلة مستغلا رابطة الصداقة بينهما والذي استجاب له الأخير غير مدركا خبثه ومكره ومخططه الإجرامي الآثم، وما أن ظفر به حتى إنهال عليه ضربا بأن استل السلاح المعد سلفا وطعنه بواسطته عدة طعنات بمواطن متفرقة بجسده تسببت إحداها في نحر عنفه فخارت قواه وسقط أرضا مدرجا بدمائه فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي، والتي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحه عن عزيمة مسبقة ونية مبيتة وإصرار يقيني وإرادة مدركة على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكد أحمد حمدي، شقيق المجني عليه، في تحقيقات النيابة العامة، بأنه حال تواجده بمسكن والدته رفقة شقيقة المجني عليه تناهى إلى سمعه قيام المتهم بالنداء على الأخير للصعود له بمسكنه فاستجاب شقيقه لطلبه، وعقب ذلك تناهى إلى سمعه صياح خارج مسكنه وباستبيانه الأمر تبين أنه صادر من مسكن المتهم فتوجه حيث يقطن وبالدلوف لداخله أبصر الأخير مهرولا وعلى ملابسه آثار دماء وانصرف مسرعة فتوجه صوب مسكن الأخير بالطابق الرابع وبالدلوف لداخله أبصر شقيقه المجني عليه مسجيا أرضا ينزف دما فاصطحبه للمستشفى إلا أنه قد فاضت روحه إلى بارئها وأعزي قصد المتهم إلى إزهاق روح شقيقه المجني عليه على إثر خلاف سابق بينهما.
وأكد أحمد حمدي، شقيق المجني عليه، في تحقيقات النيابة العامة، بأنه حال تواجده بمسكن والدته رفقة شقيقة المجني عليه تناهى إلى سمعه قيام المتهم بالنداء على الأخير للصعود له بمسكنه فاستجاب شقيقه لطلبه، وعقب ذلك تناهى إلى سمعه صياح خارج مسكنه وباستبيانه الأمر تبين أنه صادر من مسكن المتهم فتوجه حيث يقطن وبالدلوف لداخله أبصر الأخير مهرولا وعلى ملابسه آثار دماء وانصرف مسرعة فتوجه صوب مسكن الأخير بالطابق الرابع وبالدلوف لداخله أبصر شقيقه المجني عليه مسجيا أرضا ينزف دما فاصطحبه للمستشفى إلا أنه قد فاضت روحه إلى بارئها وأعزي قصد المتهم إلى إزهاق روح شقيقه المجني عليه على إثر خلاف سابق بينهما.