افتتح الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والسفير أوكا هيروشى سفير اليابان بمصر، أعمال تطوير وتوسعة عدداً من الوحدات والأقسام بالمستشفى الجامعي، بتكلفة 40 مليون جنيه، كمنحة مقدمة من هيئة التعاون الدولى اليابانى "جايكا"، إضافة لوضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام الجامعي، بتكلفة تقديرية 160 مليون جنيه، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
جاء ذلك عقب توقيع برتوكول التعاون بين الجامعة وهيئة التعاون الدولى اليابانية "جايكا" للارتقاء بالقطاع الصحى داخل مستشفيات الجامعة، بحضور السفير محمد خليل سفير مصر باليابان، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والسيد أنا يوشيفومى أمورا الممثل الرئيسى لمكتب هيئة التعاون الدولى اليابانية "جايكا" بمصر، والسيد كاتو ريوشى نائب رئيس الهيئة، ونواب رئيس الجامعة، وعميد كلية طب الفيوم، والمدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية.
بدأت الفعاليات، بإزاحة الستار عن تمثال شهداء أبطال مستشفيات الفيوم، خلال جائحة كورونا، أمام المستشفى الجامعي، ثم افتتاح أعمال تطوير وتوسعة عدد من الوحدات والأقسام بالمستشفى شملت، تطوير مستشفى الجراحات العامة والتخصصية، وافتتاح وحدة التعقيم المركزي، المطورة من خلال التعاون بين الجامعة وهيئة التعاون الدولى اليابانية "جايكا"
كما تم افتتاح أعمال تطوير استقبال الطوارئ الجديد بمستشفى الجراحة، وافتتاح وحدة الرعاية المركزة الجراحية، وأعمال توسعة جناح العمليات الكبرى بعدد 16سريراً، و افتتاح أعمال توسعة وتطوير وحدة الرعاية المركزة الجراحية بعدد 40 سريراً، بجانب افتتاح وحدة الإشعة التداخلية والسينية، ومنظومة الإنذار وإطفاء الحريق، وغرفة التكييف المركزي.
وعقب ذلك، قام الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس الجامعة، بوضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام الجامعي، بتكلفة تقديرية 160 مليون جنيه، الذى سيضم كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية الخاصة بمرضى الأورام.
وعلى هامش الفعاليات، افتتح محافظ الفيوم ورئيس الجامعة، معرض اللوحات والأعمال الفنية تحت عنوان "إبداعات نوعية" الذى نظمته كلية التربية النوعية، بمبنى المدرجات المركزية، وعقب الافتتاح تفقد محافظ الفيوم، أقسام المعرض المختلفة التى ضمت لوحات فنية، ومشغولات يدوية، وأعمال خشبية، وعبرت الأعمال عن البعدين الحضارى والتاريخى للدولة المصرية بشكل عام، وعن طبيعة وتاريخ إقليم الفيوم على وجه الخصوص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة