قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن مصر عاشت في العقد الأخير أحداثا عصيبة وقاسية، وكان أصعبها تحد استعادة الوطن، مشيرة إلى أن الخطر كان ماثلا والخوف على ضياع الوطن كان حاضرا، معلقة: "فى كل بيت مصري كان هناك بطلة تمارس بطولة نادرة وما زالت".
وأضافت وزيرة التضامن خلال احتفالية المرأة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن السيدات يساهمن في إنعاش مقدرات مصر وحمايتها من الفساد والجهل والفقر، مشددة على ان الوزارة شديدة الحرص على مؤازرة حقوق النساء حتى يصلن إلى محطة الانطلاق والمشاركة الفعالة المؤثرة.
وقالت الوزيرة، إن نسبة السيدات المستفيدات من تكافل وكرامة بلغ 74 %، كما تمكن البرنامج من استخراج أوراق ثبوتية لـ 850 ألف أم وطفلة، ومضاعفة التعويضات لأمهات الشهداء بنسبة 100 %، واحتلت النساء 75 % من التعويضات.
وواصلت "القباج": بلغ عدد المستفيدات من التأمين 6 ملايين سيدة بنسبة 58 % من اجمالى المؤمن عليهم، وسارعت الوزارة في استخراج بطاقة ميزة بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، حيث تم استخراج 3 ملايين بطاقة ميزة لمستحقى الدعم النقدى و5 ملايين لمستحقى الحماية الاجتماعية.
وأشارت إلى تطوير مشروع قانون للرعاية البديلة، منوهة بأن المشروع يهدف إلى التوسع في موضوع الكفالة والحد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية في مصر، مع تيسير إجراءات الكفالة.
وعن قضايا حماية النساء من كافة اشكال العنف والإساءة، قالت إنه تم تطوير 8 مراكز لحماية السيدات من العنف وإنشاء أول مركز في مصر لاستقبال وتأهيل ضحايا جريمة الاتجار في البشر، فضلا عن تقديم خدمات توعية الى 2 مليون شابة وشابة للمقبلين على الزواج في المناطق المطورة والقرى والمجندين والجامعات.
وأضافت الوزيرة: تبلغ تكلفة الدعم النقدى الموجه للمسنات تحت خط الفقر 1.2 مليار جنيه سنويا بما يمثل 6.3 % من إجمالي الدعم النقدى، مشيرة الى دعم 281 ألف سيدة وأم بنحو 1.6 مليار جنيه.
ونوهت الوزيرة باستخراج 230 ألف بطاقة خدمات بطاقة متكاملة، حيث استفادت 126 ألف سيدة من خدمات تأهيل ورعاية وأجهزة تعويضية بالإضافة الى السعي الدؤوب لإلحاقهن بسوق العمل.
ويحرص الرئيس السيسي، على حضور الحفل كل عام تقديراً لدور المرأة المصرية، وتأكيداً من الرئيس السيسي دائماً على احترام المرأة المصرية التى تناضل فى كل ميادين الحياة.
وحققت المرأة المصرية، منذ تولى الرئيس السيسى الحكم، الكثير من المكاسب لصالح المرأة المصرية وتمكينها، فلدينا الآن أكبر عدد من الوزيرات في تاريخ الحكومة المصرية، والمرأة وصلت إلى منصب المحافظ، إضافة الي الكثير من المراكز القيادية في مختلف مؤسسات الدولة.