جامعة سوهاج تفتتح فعاليات المؤتمر العلمى الثانى لقسم أصول التربية

الخميس، 24 مارس 2022 11:19 ص
جامعة سوهاج تفتتح فعاليات المؤتمر العلمى الثانى لقسم أصول التربية المؤتمر العلمى
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج فعاليات المؤتمر العلمى الثانى لقسم أصول التربية تحت عنوان "المؤسسات التربوية ومخاطر العصر"، وذلك بقاعة الدكتور إبراهيم بسيونى بمقر كلية التربية بالحرم الجامعى الجديد.

فى بداية كلمته رحب رئيس الجامعة بالحضور الذين هم قامات وقيادات أكاديمية أثرت فى وجدان أجيال لهم كل التقدير والاحترام، وأردف قائلاً إن من أبرز ما يصاحب التقدم والتطور العلمى والتكنولوجى هو ظهور مستحدثات تقنية تسعى من خلالها الدول الأكثر تقدماً إلى فرض سيطرتها ومحاولتها عولمة الدول الأقل تقدماً، لذا تحاول دائماً دس أفكارها وقيمها التى لا تناسب أخلاقنا وقيمنا التى اكتسبناها من عقيدتنا وأعرافنا التى نشأنا عليها، مما يلقى على عاتق المؤسسات التربوية والتعليمية مسئولية ضخمة تتطلب حزمة من الإصلاحات والتغييرات الجذرية فى الأنظمة التعليمية لمواجهة أهم تلك المخاطر وهى طمس هويتنا العربية وإذابة تاريخنا وتراثنا العريق، ومن هنا تبرز أهمية هذا المؤتمر وما سينتج عنه من توصيات وحلول لمواجهة تلك المخاطر، معرباً عن سعادته البالغة لوصول الجامعة للمركز الأول على الجامعات المصرية فى محو الأمية، حيث أن لكلية التربية عظيم الفضل فى وصول الجامعة لهذا المركز ومساهمتها فى القضاء على هذا الخطر الذى يؤخر عجلة التنمية فى مصرنا الحبيبة.

ومن جانبه أوضح الدكتور حسان النعمانى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث فى كلمته أن عصرنا الحالى يحمل العديد من التطورات المتسارعة والتى بدورها تتضمن عدة تحديات ومخاطر تجابه المجتمع عامة والجهات المعنية بالتربية والتعليم بشكل خاص والتى تنقسم بين الأسرة والمؤسسات التعليمية، حيث تهاجم تلك المخاطر كل ما يشكل شخصية أبناءنا، وتؤثر سلباً على أخلاقهم وقيمهم، وبالتالى لابد من مواجهة تبعات هذه المخاطر بإعداد أفراد المجتمع فكرياً وعمليا لتخطى تلك العقبات والوقوف على أرض صلبة تنبع من عقيدة وقيم وأخلاق لا تتأثر بالسلبيات المصاحبة لذلك التطور.

وأشار الدكتور خالد عبداللطيف عمران عميد كلية التربية فى كلمته إلى أن بزوغ مستحدثات تقنية ذكية تسهم فى تحسين  حياتنا فى المنزل، العمل، الجامعة والمدرسة، مما يقتضى تطوير فى آليات وأدوات التعليم، مما يحتم على المؤسسات التربوية القسام بدور رئيسى فى مجابهة المخاطر المرتبطة بهذه المستحدثات، وأهمها مخاطر طمس الهوية الوطنية لدى الشباب، وقطع الصلة بين الأبناء وتراث أمتهم بحجة التوجه إلى إدماج الكون فى هوية واحدة متجانسة ثقافياً، إقتصاديا واجتماعياً، وأيضاً السعى إلى إذابة الحدود والحواجز الثقافية والفكرية والإقتصادية بين الأمم، وإشاعة ثقافة العولمة وثقافة الشركات العابرة للجنسيات والقوميات، والتدفق الإعلامى والمعلوماتى بين أنحاء البسيطة، ونشر ثقافة الاستهلاك، مضيفاً أنه بذلك أصبحت المؤسسات التعليمية بحاجه إلى توظيف التقنيات التكنولوجية المتسارعة بما يخدم العملية التعليمية، وإضافة مهارات تتعامل مع هذه التطورات وتضمينها فى المناهج الدراسية بهدف تحسين بيئة التعلم وتطوير أنظمتها إضافة إلى الخروج بأفكار تساعد على تطبيق ثقافة الابتكار، والتغيير والتطوير فى المدارس، الكليات والقيادات الإدارية والتعليمية وذلك من أجل إعداد جيل قادر على مسايرة التطورات فى شتى المجالات.

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة