أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير أكبر مخزن عسكري أوكراني للوقود بضربة صاروخية خارج العاصمة كييف، وفقا لما أفادت قناة سكاي نيوز عربية في خبر عاجل لها قبل قليل.
وفى وقت سابق، رفض رئيس الوزراء الهنغاري، في تصريحات له، العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، وقال إنها مرفوضة تماما، فيما أشار عمدة مدينة بوريسبيل المجاورة لكييف، إلى فرار 20 ألف مدني من المدينة، بينما يتم حث الآخرين على المغادرة أيضا.
وكانت المجر، رفضت اليوم الجمعة، دعوة أوكرانيا للسماح بعبور إمدادات الأسلحة عبر أراضيها وحظر النفط والغاز الروسي، فيما قال رئيس رومانيا، إن فرض عقوبات أوروبية على روسيا في مجال الطاقة أمر مستحيل.
وأعلنت روسيا فرض قيودا على حركة الأموال إلى الدول "غير الصديقة" ردا على تجميد جزء من الاحتياطيات.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، تدمير أكبر قواعد إمدادات الوقود الأوكرانية قرب كييف بصواريخ كروز، فيما أعلن البنك المركزي الروسي، عن أن كل احتياطات الذهب موجودة داخل خزائن البنك في روسيا.
وفي وقت سابق، ذكر نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى ميدفيديف، اليوم الجمعة، أن المحاولات الغربية للتأثير على السلطات الروسية عبر فرض العقوبات الاقتصادية "حمقاء وبلا أى معنى"، زاعمًا بأن تلك القيود الغربية ترمي إلى إثارة الشعب ضد حكومته، مضيفا في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: أن محاولة تقييد رجال الأمن والشركات الروسية ورجال الأعمال من خلال العقوبات للتأثير على السلطات أمر لا معنى له على الإطلاق ولا يعدو سوى كونه مجرد غباء وحماقة.