استند الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المؤلفة ج.ك. رولينج ، مؤلفة سلسلة كتب هاري بوتر بينما اتهم الغرب بمحاولة "إلغاء" روسيا، وفقا لصحيفة بيزنس انسايدر.
في خطاب ألقاه يوم الجمعة ، أكد بوتين أن كلا من روسيا ورولينج ضحيتان لـ "إلغاء الثقافة"، وجادل بوتين بأن رولينج "لم ترضِ مطالب" النقاد بشأن تعليقاتها حول الأفراد المتحولين جنسيًا ، بينما يقارن النقد الأخير لروسيا بشأن عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال إن الكاتبة البريطانية قد "ألغيت" بسبب موقفها من النقاشات حول الجنس والنوع: "لقد ألغوا رولينج مؤخرًا - مؤلفة الأطفال ، وكتبها منشورة في جميع أنحاء العالم - لمجرد أنها لم تفِ بمطالب حقوق النوع الاجتماعي".
وقال "إنهم يحاولون الآن إلغاء بلدنا، أنا أتحدث عن التمييز التدريجي في كل ما يتعلق بروسيا"، وقارن بوتين "إلغاء الثقافة" بحرق النازيين للكتب في الثلاثينيات، وقال وفقا لسكاي نيوز: "نتذكر اللقطات عندما كانوا يحرقون الكتب".
وأضاف: "من المستحيل تخيل مثل هذا الشيء في بلدنا ونحن مؤمنون ضد هذا بفضل ثقافتنا، ولا يمكن فصله عن وطننا الأم، عن روسيا ، حيث لا يوجد مكان للتعصب العرقي ، حيث لعدة قرون ممثلون من العشرات من الجماعات العرقية يعيشون معا ".
من جانبها، ابتعدت رولينج عن تعليقات الزعيم الروسي يوم الجمعة ، ونشرت رسائل على تويتر للتضامن مع أوكرانيا باستخدام هاشتاج "أنا أقف مع أوكرانيا".
واشارت مؤلفة هاري بوتر الشهيرة أن جمعية أطفالها الخيرية ، لوموس ، تجمع الأموال لمساعدة المتضررين من الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت: "ستخصص الأموال التي يتم جمعها بشكل مباشر لمساعدة آلاف الأطفال المحاصرين بسبب القتال في دور الأيتام في أوكرانيا، غير القادرين على المغادرة بسبب الإعاقة أو نقص الرعاية الأسرية المتاحة. الظروف التي يواجهها هؤلاء الأطفال لا يمكن تصورها ، مما يؤدي إلى تفاقم الصدمة الحالية".
في السنوات القليلة الماضية ، أثارت رولينغ ردود فعل عنيفة على تعليقاتها حول الأشخاص المتحولين جنسياً. انتقد نجوم أفلام "هاري بوتر" ومن بينهم دانيال رادكليف وإيما واتسون تصريحاتها علانية.
