يملك البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني بدائل كثيرة وقوية في مركز خط وسط الفراعنة ما يجعله في حيرة دائمة لاختيار من يشغل هذا المركز في المباريات الكبيرة.
ويتواجد في هذا المركز بالمنتخب لاعبون مميزون للغاية، وهم، عمرو السولية ومحمد النني ونبيل عماد دونجا وحمدي فتحي وإمام عاشور ومحمد مجدي أفشة، وأحمد سيد زيزو.
وتبدو الفرصة الأقرب بين اللاعبين لقيادة وسط المنتخب للسولية الذي سجل هدفين وصنع هدفا مع الأهلي بعد نهائي أمم إفريقيا، ومعه بحظوظ أقل حمدى فتحى الذي صنع هدفين خلال نفس الفترة لكنه لم يزور الشباك، أما اللاعب الثالث فهو النني الذي يلقى دعما كبيرا من كيروش رغم غيابه عن المشاركة مع أرسنال منذ بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة التي خسرها الفراعنة.
ومع أفضلية الثلاثي السابق ذكره للدخول في التشكيل الأساسي، لكن ما يقدمه أحمد سيد زيزو الذى سجل أربعة أهداف مع الزمالك بعد أمم إفريقيا ما يجعله منافسا قويا للدخول كلاعب وسط ثالث.
كما جاء انضمام محمد مجدي أفشة ليُشعل السباق في هذا المركز، رغم أنه صانع ألعاب، لكنه تسجليه لثلاثة أهداف وصناعة هدف أخر، خلال شهر ونصف، جعله يدخل هذا السباق، والأمر نفسه للوافد الجديد على المنتخب عماد نبيل دونجا الذي ظهر مع بيراميدز بقوة كبيرة في الفترة الأخيرة.
ورغم أنه أفضل لاعبي الوسط في الدوري المصري لكن أدوار إمام عاشور الذي نجح في تسجيل هدف للزمالك وصناعة أخر في لقاء الجونة الأخير، قد تكون أكثر تركيزا على الجبهة اليمنى كبديل ذهبي لـ عمر كمال عبد الواحد، لكنه يبقى أحد الخيارات المطروحة في الوسط، فإلى أين ينتهي هذا التنافس في صفوف الفراعنة؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة