5 كتاب عالميين حققوا الشهرة بعد رحيلهم.. تعرف عليهم

لعبت الوفاة المبكرة دورا في بعض حالات الكتاب الذين لم يلقوا حظهم من الاهتمام أثناء حياتهم وحظوا بالاحتفاء الهائل والثناء على كتاباتهم عقب مماتهم ومنهم بلا شك فرانز كافكا الذي يعد نموذجا حيا على هذا، وتضم قائمة الكتاب الذين لم يستمتعوا بالشهرة والثناء الشاعرة الأمريكية إيميلى ديكنسون وجين أوستن.

كافكا

توفى الكاتب التشيكى فرانز كافكا عن عمر يناهر 41 عاما بعد معاناة مع مرض السل ولم يكن قد نشر في حياته إلا جزء بسيط من أعماله وهما مجموعتان قصصيتان باسم تأمل وطبيب ريفى ولم تلتفا أى انتباه، كما نشر قصة المسخ الشهيرة التى لم تحظ باهتمام في حينها غير أن الشهرة الكبرى حصل عليها بعد وفاته عام 1924 وبالتحديد بعد نشر صديقه ماك برود أعماله التى أوصى بأن تحرق جميعها ومنها الروايات الشهيرة المحاكمة والقلعة وغيرها.

كافكا

سيلفيا بلاث

تعد الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث رائدة الشعر الاعترافي، وقد كتبت الناقوس الزجاجي إحدى أشهر الروايات الأميركية الحديثة، وتوفيت منتحرةً في 1963 بعد تشخيصها بالاكتئاب لفترة طويلة من حياتها، عن عمر يناهز واحد وثلاثين سنة وبالتالى فلم تتح لها الفرصة للحصول على الشهرة خلال حياتها لكن دواوينها الشعرية حازت شهرة كبرى بعد وفاتها كما حققت روايتها الناقوس الزجاجى انتشار واسعا.

بلاث

إدجار آلان بو

يعتبر جزءاً من الحركة الرومانسية الأمريكية، كان بو واحداً من أقدم الممارسين الأمريكيين لفن القصة القصيرة، كان أول كاتب أمريكي معروف يحاول كسب لقمة العيش من خلال الكتابة وحدها، مما أدى به إلى حياة صعبة ماليا ومهنيا، وقد ولد عام 1809 وعاش أربعين عاما فقط، وقد حقق بعض الشهرة خلال حياته لكن شهرته الأكبر تحققت بعد وفاته حيث انتشرت قصائده وقصصه ونال مكانة كبرى في عالم الأدب.

إدجار آلان بو

جين أوستن

ولدت الكاتبة الإنجليزية جين أوستن فى 16 ديسمبر عام 1775 ولكنها لم تنل الشهرة فى حياتها بل نالتها بعد وفاتها عام 1816، وبالتحديد فى القرن العشرين.

ومن أشهر رواياتها إيما وتم نشر هذه الرواية عام 1815، و تحكى تلك الرواية عن فتاة من طبقة غنية، تتميز بالجمال، وهى مُدللة بين أفراد أسرتها، تدعى إيما وودهاوس، ولكنها شخصية فضولية وتحب التدخل فى حياة الآخرين.

إيميلى ديكنسون

بعد وفاة العديد من أحبائها وقعت الشاعرة الأمريكية التى عاشت في القرن التاسع عشر إميلي ديكنسون في اكتئاب عميق وقد عزلت نفسها في منزلها وكتبت ما يقرب من 2000 قصيدة - كثير منها كان عن الحزن والموت، واحدة من أشهر قصائدها ، "من العار أن تكون على قيد الحياة"، كتبت في خضم الحرب الأهلية الأمريكية.

ولم تحصل إيميلى ديكنسون على الشهرة في حياتها حيث  اكتشفت قصائدها ونشرت بعد وفاتها فحققت الشهرة، ومن المفارقات أن قصائد ديكنسون تردد صداها كثيرا  خلال جائحة كورونا التي تركت الكثير من الناس في حالة من اليأس.

إيميلى ديكنسون