وأوضحت وزارة الزراعة أن اللجان المشكلة ستتابع حصاد وتوريد المحصول إلى وزارة التموين فى المساحات المنزرعة مع تكليف جميع مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية بعمل لجان مرورية لمتابعة الحصاد والتوريد لتقليل الفاقد.
وأعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن القمح يبشر بالخير هذا العام مشيرًا إلى الجهود التى بذلتها وزارة الزراعة بداية من اختيار التقاوى الجيدة والمناسبة لكل منطقة والزراعة فى المواعيد المناسبة مع الالتزام بالسياسة الصنفية وأيضًا اقامة الحقول الارشادية فى كل محافظة من محافظات الجمهورية بالإضافة إلى جهود المزارعين والمتابعة المستمرة للمحصول من الادارات والمعاهد البحثية المختصة وأيضًا مكافحة الأمراض وتنفيذ الإرشادات والتوصيات الفنية الدورية الصادرة عن الوزارة وتوصيلها للمزارعين على أرض الواقع.
وبلغت إجمالى المساحة المنزرعة من القمح هذا العام 3.6 مليون فدان بإجمالى إنتاجية متوقع 10 مليون طن، حيث تحل محافظة الشرقية فى المركز الأول بـ423 ألف فدان، والبحيرة فى المركز الثانى بـ386 ألف فدان، والوادى الجديد فى المركز الثالث بـ342 ألف فدان، والدقهلية فى المركز الرابع بـ262 ألف محافظة كفر الشيخ فى المركز الخامس بـ254 ألف فدان.
ومن المقرر أن تقام مراكز تجميع للأقماح للتسهيل على المزارعين بدلًا من التوريد بشكل مباشر لشون وزارة التموين والبنك الزراعى حتى يتسنى للمزارعين توريد أكبر كمية ممكنة.
وقال القصير إن الوزارة تبنت نظام الزراعة على المصاطب التى توفر فى كميات مياه الرى بأكثر من 20% وكمية التقاوى بحوالى 25% وكذلك التسوية بالليزر لتقليل كميات مياه الرى المستخدمة.
أضاف القصير أن الوزارة نظمت العديد من أيام الحقل والحصاد والندوات الارشادية فى حقول المزارعين لتوعيتهم بأفضل التوصيات الفنية للحصول على اعلى انتاجيه من وحدتى الأرض والمياه.
وأشاد وزير الزراعة بجهود المزارعين واستجابتهم لنصائح الوزارة واستخدام التقاوى الموصى بها تمشيا مع الخريطة الصنفية وجهود الادارات المختصة بالوزارة خلال موسم زراعة القمح والتى انعكست ايجابيا على جودة المحصول والانتاج.
وكلف القصير مركز البحوث الزراعية وقطاع الخدمات والمتابعة وقطاع الشئون الاقتصادية ومديريات الزراعة فى المحافظات بإجراء حصر دقيق على أرض الواقع من مواقع حصاد القمح وتقدير متوسط إنتاجية الفدان وإعداد تقرير نهائى بذلك يمكن الاستفادة منه فى وضع الخطط المستقبلية.
وحددت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى قطاع الارشاد الزراعى، بالتنسيق مع معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، توصيات هامة لمزارعى القمح، يجب مراعاتها عند عمليات الحصاد لتقليل الفاقد فعند الحصاد اليدوى للقمح يجب أن يتم الحصاد بعد غروب الشمس أو قبل الشروق حيث تكون هناك نسبة من الرطوبة الجوية تساعد على عدم تساقط وفقد الحبوب أثناء الضم، كما يجب اجراء عملية الدراس فى وقت الظهيرة.
وأكدت التوصيات أنه لتقليل الفاقد أيضا يجب العناية بعمليات النقل المزرعى والدراس والتعبئة، بحيث يتم أيضاً نقل آلات الدراس إلى الحقل بجوار القمح المحصود، كذلك وضع مفرش بجوار آلة الدراس يجمع عليه القمح ثم يجمع ما سقط على المفرش ويدرس، مع أهمية أن تتم التعبئة فى عبوات سليمة غير ممزقة، كذلك يفضل عدم استخدام العبوات المصنوعة من البلاستيك حيث أنها تؤدى إلى رفع درجة حرارة الحبوب وزيادة رطوبتها.
وشددت التوصيات على عدم التأخير فى عملية الحصاد عن الميعاد المناسب، حيث أن التأخير يؤدى إلى زيادة نسبة جفاف النباتات وتصبح هشة وسهلة الكسر كما تصبح الحبوب سهلة الانفراط ووصول النباتات إلى هذه المرحلة يؤدى لارتفاع نسبة الفقد فى المحصول.